غرفة عمليات - تعبيرية
بيان من أحد المستشفيات الخاصة بعد وفاة عشرينية بعملية جراحية في اربد
أصدر أحد المستشفيات الخاصة في محافظة إربد، بيانا توضيحيا عقب وفاة سيدة عشرينية، أجرت عملية إجهاض.
وقدمت إدارة المستشفى تعازيها لذوي المرحومة داعية الله عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.
وقال المستشفى في بيان وصل "رؤيا" نسخة منه، إن المريضة أدخلت إلى المستشفى بعد أن تم تحويلها من طبيبها حيث قرّر أن تُجرى لها عملية جراحية (تنظيفات لوفاة الجنين بعد الشهر الرابع من الحمل), إلا أن بعض المضاعفات حصلت بعد العملية مما إستدعى إلى دخولها مرة أخرى لإجراء عملية جراحية ثانية بعد حوالي 4 ساعات من العملية الأولى.
وأضاف البيان: "أنه تم إجراء العملية الثانية من قِبَل طبيبها بالتعاون مع إختصاصي استشاري آخر حيث انتهت العملية بعد منتصف الليل وأُدخلت إلى العناية الحثيثة للمراقبة".
وأشار البيان "إلى أنه تم الإشراف والمتابعة على حالتها من قبل طبيبها بالإشتراك مع طاقم وحدة الإنعاش حتى صباح اليوم التالي، حيث بدأت الحالة بالتراجع مما استدعى الى استشارة طبيب العناية الحثيثة والباطنية والتخدير والاختصاصيين الذين أجروا العملية وبهذه الأثناء حدث توقف مفاجئ للقلب وتم إجراء عملية الإنعاش للقلب والجهاز التنفسي إلا أن مشيئة الله سبحانه وتعالى غلبت الطب والدواء وفارقت المرحومة الحياة".
وبحسب البيان: "أصرّت إدارة المستشفى على تحويل الحالة للطب الشرعي بالرغم من إبداء الأهل عدم رغبتهم بذلك وذلك لتحديد سبب الوفاة ومحاسبة المقصرين إن وجدوا. وقد زودنا المدعي العام بملف المرحومة وسيتم تقديم كل الملفات المطلوبة للمساعدة في تحديد سبب الوفاة مع الإصرار على ذلك والقضية الآن في يد القضاء الاردني العادل".
وجاء في البيان، أن المستشفى مجهّز بكافة الأجهزة الحديثة ووسائل الإنعاش والأدوية التي تكفل تقديم الخدمة بأحدث المعايير العالمية المتعارف عليها، ويتعاون مع الأطباء الحائزين على الشهادات العلمية ورخصة مزاولة المهن من وزارة الصحّة عند الحاجة لاستخدام غرف العمليّات الجراحية والخدمات المساندة والإنعاش والكوادر التمريضية المدرّبة والمؤهلة لتقديم أفضل رعاية صحية وليس بالضرورة أن يكون طبيب الاختصاص موظف في المستشفى.
وتابع البيان أن المستشفى يحرص على الالتزام واحترام حقوق المريض باختيار الطبيب المختص الذي يعالجه.