مظاهرة نصرة للأسرى الفارين من سجن جلبوع
الفلسطينيون ينتفضون الأربعاء نصرة لفرسان النفق والأسرى يهددون بحرق السجون
أعلنت حركة فتح في جميع أقاليم ومناطق الضفة الغربية، الأربعاء عن استنفار كوادرها في كافة المناطق التنظيمية وتوسيع دائرة الاشتباك مع العدو نصرة للأسرى.
واكدت فتح أن الحركة الاسيرة تخوض معركة كرامة جديدة في مواجهة السجان وقوات الاحتلال التي تظن واهمة أن الاسرى سيكونوا وحيدين في المعركة.
وشددت الحركة على ضرورة ضرورة رص الصفوف وتمتين الجبهة الداخلية وتوحيد كافة الجهود في سبيل الدفاع عن الاسرى وردع الاحتلال عن سياساته العنصرية تجاههم.
وجاءت الدعوات لمسيرات ووقفات احتجاجية دعماً للأسرى ورفضاً للقمع الإسرائيلي كما يلي:
- رام الله: اليوم السابعة مساء، دوّار المنارة.
- نابلس: اليوم بعد صلاة العشاء، في مخيم بلاطة
- طولكرم: اليوم السابعة مساء، دوار جمال عبد الناصر
- بيت لحم، اليوم الثامنة مساء، دوّار الشـهداء
- الخليل: اليوم السابعة والنصف مساء، من أمام دوار ابن رشد
- جنين: اليوم بعد صلاة المغرب، أمام جامع جنين الكبير
- غزة: اليوم بعد صلاة المغرب في مخيم جباليا
طوباس: اليوم بعد صلاة المغرب على دوار البلدية
بدوره قال الأسير المحرر والقيادي في حركة الجهاد الاسلامي خضر عدنان، إن هناك خطط عديدة للأسرى لحرق غرف في عدة سجون ولن يقبلوا بتمرير الإجراءات القمعية بحقهم.
وأضاف في تصريح لإذاعة صوت الأقصى "ندعو شعبنا الفلسطيني للخروج مغرباً في كافة نقاط التماس لإرباك العدو وانتصاراً لإخواننا الأسرى الذين يجب علينا الوقوف معهم في محنتهم هذه".
وأكد أن الفصائل كلها موحدة وهذه معركة الكل في السجون، ولن تقبل الحركة الأسيرة أن يتم الاستفراد بأي أسير كان.، مشيرا إلى أن الأسرى اليوم في مواجهة خطيرة ومفتوحة مع الاحتلال ولا يلجؤون إليها إلا في حالات نادرة.
وبعد مرور ثلاثة أيام على تمكن 6 أسرى من انتزاع حريتهم عبر نفق في سجن جلبوع، حتى سارعت سلطات الاحتلال لشن حملات تنكيل بالأسرى داخل سجون الاحتلال وعددها 23 سجنا ومعتقلا منتشرة في كافة أنحاء اسرائيل.
خمسة من هؤلاء الذين انتزعوا حريتهم من حركة الجهاد الاسلامي، والسادس زكريا الزبيدي القيادي الفتحاوي البارز، لذلك صبت سلطات الاحتلال جام غضبها على كوادر وعناصر الجهاد الاسلامي داخل سجونها.
حملات تفتيش وتقليص الفترة الزمنية للفورة، ومنع للزيارة وتنقلات للاسرى، واكتظاظ بالاعداد داخل غرف السجون، عقوبات جماعية، وكان آخرها قرارهم بنقل أسرى الجهاد الاسلامي من داخل سجن النقب الصحراوي، ونفذ أسرى الجهاد تهديدهم باحراق القسم الذي يتواجدون فيه، حيث أضرمت النيران لدى دخول قوات كبيرة من حراس السجون الى سجن النقب.
ووقعت المواجهات داخل السجن نتيجة نية نقل اسرى الجهاد في النقب الذين ردوا بإحراق سبع زنازين حسب موقع يديعوت احرنوت.