700 فرصة متاحة في مصانع شرق عمان الصناعية
٧٠٠ فرصة عمل متاحة في مصانع شرق عمان الصناعية
عرضت 50 شركة صناعية عاملة بمنطقة شرق عمان الصناعية، اليوم الاثنين، من خلال "يوم وظيفي" نظمته جمعية مستثمري شرق عمان الصناعية أمام مقرها، 700 فرصة عمل قائمة لديها، أمام مئات الباحثين عن عمل.
وتضم "شرق عمان الصناعية" التي توصف بأنها أقدم وأعرق منطقة صناعية بالمملكة، مناطق ماركا وأحد وطارق وأبو علندا والحزام الدائري والنصر وبسمان، فيما يبلغ عدد المنشآت فيها 1800 منشأة صغيرة ومتوسطة.
وأكد رئيس مجلس إدارة الجمعية "محمد زكي" السعودي، خلال اليوم الوظيفي الذي تنظمه الجمعية بالتعاون مع مشروع التجارة لأجل التشغيل الذي تنفذه الوكالة الالمانية للتعاون الدولي بدعم من الوزارة الالمانية الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية، الدور الذي يلعبه القطاع الخاص وبخاصة الصناعي في توفير فرص العمل للأيدي العاملة المحلية.
وأشار إلى أن الجمعية تسعى من خلال تنظيمها للأيام الوظيفية للتشبيك بين المصانع والشركات والباحثين عن العمل وتدريبهم وتأهيلهم وتشغيلهم ضمن ظروف وبيئة عمل مناسبة تخضع للقوانين السارية.
وأوضح أن فعاليات اليوم الوظيفي الذي تنظمه الجمعية للمرة السادسة، يمثل ثمرة للتعاون المشترك ما بين القطاعين العام والخاص والجهات الداعمة، بهدف توليد فرص عمل، وتسهيل انخراط الباحثين عنها في سوق العمل.
وقال السعودي إن الصناعة الأردنية، التي تعتبر المولد الأكبر لفرص، تشغل نحو 25 بالمئة من القوى العاملة في البلاد، مشيرا إلى أن دعمها ينعكس بشكل مباشر على قدرة المصانع توفير فرص التشغيل للأردنيين.
وقال مدير مديرية التشغيل المركزي في وزارة العمل الدكتور عون النهار إن الوزارة وبالتعاون مع مختلف الجهات المعنية بالتشغيل والقطاع الخاص تسعى لتوفير فرص عمل للشباب.
وأضاف أن وزارة العمل تعتبر مظلة للجميع، وتنسق وتعمل بمبدأ التشاركية مع الجميع، بما يصب بتحقيق المصلحة العامة ومواجهة البطالة، مشيدا بالجهود التي يبذلها القطاع الصناعي لتشغيل الباحثين عن عمل.
بدوره، قال مدير مشروع التجارة لأجل التشغيل التابع للوكالة الألمانية للتعاون الدولي شريف يونس، إن تواجد أكثر من 50 شركة توفر نحو 700 فرصة عمل وسط إجراءات احترازية تتخذها المملكة لمواجهة وباء كورونا، يدلل على أن الاقتصاد مستمر في دعم التشغيل ومحاربة الفقر والبطالة.
وبين يونس أن الجائحة ألقت بظلال سلبية على الاقتصادات العالمية، وحدت من قدرتها على خلق فرص عمل، ما أدى لارتفاع معدلات البطالة وخصوصا بين الشباب.
إلى ذلك، أكد مندوب وزارة الصناعة والتجارة والتموين معاوية عطيات، أهمية اليوم الوظيفي في إتاحة الفرصة لتشبيك الباحثين عن العمل مع مختلف الشركات الصناعية، وتعريفهم بالفرص الوظيفية، والامتيازات المتوفرة لديها.