"باص السينما".. مبادرة لإحياء الفن والترفيه عن الأطفال في غزة

فلسطين
نشر: 2021-09-06 14:33 آخر تحديث: 2021-09-06 15:02
من سينما الباص في قطاع غزة
من سينما الباص في قطاع غزة

من مدرسة إلى أخرى، ينتقل "باص السينما" ليعيد بث الحياة في السينما التي غابت قرابة خمسة وعشرين عامًا، في قطاع غزة.

ويوفر الباص السينمائي فرصة ترفيه لأطفال غزة بعد أشهر من جولة التصعيد الأخيرة.

أطفال غزة يعيشون في القطاع تحت ظروف معيشية صعبة إثر التصعيد المستمر بين حركات المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي.

وفي المقابل، يتنقل "باص السينما" من منطقة لأخرى بالمدينة في محاولة لإعادة إحياء الفن ومنح هؤلاء الأطفال فرصة للترفيه والاستمتاع بوقتهم بعيدًا عن أصوات الرصاص وتفجيرات القنابل وتفاصيل الحياة القاسية التي تحيط بهم من كل مكان. 

ونفذت مبادرة شبابية فريدة في قطاع غزة، لإدخال البهجة على نفوس الأطفال، وذلك باستخدام الباص الذي يصل طوله إلى 10 أمتار وبعرض 4 أمتار، حيث حولت المؤسسة الباص إلى قاعة عرض سينمائي متنقلة تنثر البهجة من منطقة لأخرى وتعيد التألق للفن السابع في القطاع.

أحد منسقي المشروع يقول، إن هذه الفكرة جاءت بعد عرض فيلم "أنيميشن" على شاشة عرض في الشارع بالتنسيق مع متطوعين، داخل مخيم النصيرات، وهي تجربة حظيت باهتمام وتفاعل كبيرين من الأهالي الذين طالبوا بعروض أخرى لأطفالهم.

ويضيف، "نظرًا لعدم وجود سينما في غزة قررنا الانطلاق بفكرة "باص السينما" ليجوب القطاع، وينشر الفرح والبهجة في أماكن متعددة، مع التركيز على الأماكن المهمشة"، لافتًا إلى أن الأتوبيس يتجول بين المحافظات ويستهدف المدارس والمؤسسات ليقدم عروض سينمائية تناسب الأطفال وتعيد البهجة إليهم.

وأكد أن الأفلام المعروضة ثقافية وتوعوية ومجازة من وزارتي التعليم والثقافة، مشيرًا إلى أنه يجري مراعاة الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا عن طريق تعقيم الأطفال وتوفير أجواء مناسبة داخل الأتوبيس الذى جرى تهيئته ليكون قاعة عرض متنقلة. 

أخبار ذات صلة

newsletter