Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
تفاصيل وفاة فتى غرقا في بركة تنقية بالجيزة | رؤيا الإخباري

تفاصيل وفاة فتى غرقا في بركة تنقية بالجيزة

الأردن
نشر: 2021-09-05 21:31 آخر تحديث: 2023-06-18 15:30
حالة غرق - تعبيرية
حالة غرق - تعبيرية

توفي فتى 16 عاما، مساء الأحد، اثر سقوطه في بركة تنقية بمنطقة الجيزة، بمحافظة العاصمة.


اقرأ أيضاً : اعتصام أمام "الداخلية" لإلغاء الجلوة العشائرية في الأردن - فيديو


وقال عم الفتى المتوفى لرؤيا إن ابن شقيقة اختفى عند الساعة الرابعة من عصر الاحد، ووجد متوفيا اثر غرقه ببركة تنقية كانت تابعة لكسارة قدمية.

وأشتكى عم الفتى من غياب اجراءات السلامة العامة في البركة وعدم وجود حراس أمن عليها.

ولفت الى أن البركة باتت تشكل خطرا عليهم، حيث ان الأطفال معرضون للغرق بها، مطالبا باغلاقها.

وكان مصدر امني قال إن بلاغا ورد الى الأجهزة الأمنية يفيد بسقوط فتى 16 عاما في بركة التنقية بمنطقة الجيزة، حيث تحركت الاجهزة الأمنية وتم إخراجه واسعافه إلى مستشفى النديم إلا أنه وصل متوفيا، مضيفا أن الجهات المعنية فتحت تحقيقا بالواقعة.


اقرأ أيضاً : حوادث مأساوية في الأردن ضحاياها عدد من الأطفال سنويا.. والسبب إهمال أسري


من جهتة اخرى حوادث مأساوية ضحاياها عدد من الأطفال سنويا، ويعتبرها المجتمع قضاءا وقدرا بينما يراها المختصون قضايا إهمال أسري.

فقد أوجد المشرع الأردني نصوصا في قوانينه من أجل حماية الطفل وتجنيبه الوقوع ضحية لأي نوع من الجرائم إلا أن ما يرصد على أرض الواقع من حوادث غرق ودهس وحرق وغيرها من الحوادث تدفع بالمجتمع الى التعاطف مع الأهل وبالتالي عدم ربط الحوادث بالإهمال، لكن القانون له رأي اخر.

وعن تلك الحوادث الناجمة غالبا عن إهمال أسري، قال أمين عام المجلس الوطني لشؤون الاسرة الدكتور محمد المقدادي إنه عند الحديث عن هذا النوع من الحوادث علينا أن نوضح أن هناك عدة اشكال من العنف الذي يمارس على الطفل وقد يكون الشكل المتعارف عليه هو العنف الجسدي أو ربما الجنسي، لكن الممارسات بحق الطفل تتنوع بين الجسدي والجنسي والنفسي والإهمال.

الإهمال هو الموضوع الأهم، ويعرّف بأنه الامتناع عن القيام بفعل وأدى ذلك الى وجود ضرر مادي أو معنوي، إذا هذا يعتبر شكل من اشكال العنف .

في مجتمعنا نشاهد او نسمع عادة إما عن حالات موت لأطفال أو حالات اضرار لاطفال ناتجة عن اهمال مقدم الرعاية بشكل عام، وتحديدا الاهل  

المجتمع يتعاطف مع الاهل احيانا وخاصة عندما تقع حادثة وفاة لاطفال نتيجة حوادث لكن اذا درسنا البيئة المحيطة التي أدت الى الوفاة باعتقادي كثير من الحالات تكون ناتجة عن اهمال من قبل مقدمي الرعاية وبالاغلب الاهل احيانا بمعرفة واحيانا عن غير معرفة.  

ويوضح أنه لدى البعض معرفة بأنه اذا لم يقدم لاطفاله غذاء جيد او اذا لم يوفر لهم بيئة سليمة وآمنة حتى مثلا فيما يتعلق بوسائل التدفئة فهو يعرضهم لضرر، لكن هناك من لا يعرف ذلك.  

على سبيل المثال البعض يترك أطفالهم لوحدهم في المنزل وهم في عمر 4 الى 5 سنوات، هناك من يعتبر هذا أمرا طبيعيا، لكن حوادث الموت التي نراها مثل الغرق والحرق وحوادث السير تحديدا هذه الحوادث التي تحدث بشكل متكرر لا احد ينتبه الى ان هنالك جانب اهمال من الاهل تجاه هؤلاء الأطفال.  

أخبار ذات صلة

newsletter