خلال ورشة عمل إطلاق المرحلة الثانية من مشروع محور مدارس المزارعين الحقلية
شمول ١٠ محافظات بنشاطات مدارس المزارعين الحقلية
أكد مدير عام المركز الوطني للبحوث الزراعية، الدكتور نزار حداد، خلال ورشة عمل إطلاق المرحلة الثانية من مشروع محور مدارس المزارعين الحقلية، أن هذه المرحلة ستشمل عشر محافظات في المملكة، ضمن نشاطات مشروع التنمية الاقتصادية والريفية والتشغيل، والذي تنفذه المؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية (جيدكو) والممول من الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد) بالشراكة مع الإرشاد الزراعي.
وقال حداد إن المركز دأب على تمكين المرأة الريفية لتصبح منتجة في منزلها، مؤكدا على الدور الفعال للمركز، الذراع العلمي لوزارة الزراعة، في كسب التأييد والثقة، لدى الجهات المانحة المحلية والدولية، والنجاحات التي حققت ولها انعكاس واضح على القطاع الزراعي بشقية النباتي والحيواني والذي يعزز الأمن الغذائي.
وأشار إلى أنه سيتم خلال المرحلة القادمة، متابعة تنفيذ أنشطة المشروع، وإنشاء مدارس حقلية جديدة بشقيها الزراعي والتصنيع الغذائي في عشر محافظات هي عجلون وجرش والبلقاء ومأدبا والمفرق ومعان والكرك والطفيلة وإربد والزرقاء، للحد من الفقر والبطالة، وتعزيز ربحية المشاريع، وتحسين الدخل الأسري وزيادة فرص العمل امام الأسر الريفية خاصة بين الشباب والنساء في المحافظات المستهدفة.
ولفت إلى أن المرحلة الأولى للمشروع، امتدت خلال الفترة من 2016 لغاية 2020، تم خلالها تنفيذ 125 مدرسة حقلية بشقيها الزراعي والتصنيع الغذائي في خمس محافظات أردنية " شملت عجلون وجرش والبلقاء ومأدبا والمفرق" و استفاد من نشاطاتها بشكل مباشر ما يقارب 2100 من صغار المزارعين والسيدات الريفيات حيث استهدفت هذه النشاطات بناء القدرات والتدريب، ونقل تكنولوجيا الزراعات الحديثة، وتوظيف مخرجات البحث العلمي وتبني تقنيات زراعية الحديثة .
بدوره، أشاد مدير مشروع التنمية الاقتصادية الريفية والتشغيل (جيدكو) المهندس زيد النسور بالنجاحات الكبيرة التي حققها المركز الوطني في المرحلة الأولى، وبالدور الريادي الذي لعبه من خلال تنفيذ أنشطة محور مدارس المزارعين الحقلية مثمناً الدور الريادي بالتشبيك مع المجتمعات الريفية في الوصول إلى شريحة كبيرة من صغار المزارعين الأردنيين في المحافظات المستهدفة، وتعزيز ربحية المشاريع القائمة.
من جهته، أشار مساعد الأمين العام للارشاد الزراعي المهندس بكر البلاونة، إلى دور المرشد الزراعي والباحث، بهدف تمكين المجتمعات الريفية والزراعية، وإلى دور المرأة الريفية في تسويق المنتج الزراعي، ودورها في إيجاد منافذ تسويقية، مثمناً دور المركز في السعي الدؤوب لخدمة القطاع الزراعي.
ونوه منسق محور المدارس الحقلية، المهندس محمد أبو حمور، إلى أن البدء بتنفيذ أنشطة المرحلة الثانية، بدأ مباشرة مع انطلاقة المشروع، داعيا إلى إيصال أنشطة المشروع، لعدد أكبر من المحافظات واستقطاب أعداد أكبر من المستفيدين من كلا الجنسين وكافة الأعمار، مع التركيز على تمكين الشباب، وتعزيز دور المرأة الريفية.
