الاحتلال الإسرائيلي يبعد موظفا بالأوقاف عن المسجد الأقصى

فلسطين
نشر: 2021-09-05 16:41 آخر تحديث: 2021-09-05 16:41
اعتداءات المستوطنين تتواصل على المسجد الأقصى
اعتداءات المستوطنين تتواصل على المسجد الأقصى

أبعدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، موظفا من دائرة الأوقاف الإسلامية، عن المسجد الأقصى لمدة أسبوع، مع امكانية التجديد.


اقرأ أيضاً : مفتي القدس يدعو إلى شد الرحال للمسجد الأقصى لمواجهة المستوطنين


وسلمت شرطة الاحتلال محمد الدباغ- من لجنة الاعمار /الأوقاف الإسلامية- قرارا يقضي بإبعاده عن الأقصى لمدة اسبوع، مع امكانية تجديده لعد شهور أخرى.

من جانبه، دعا المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية خطيب المسجد الأقصى المبارك، الشيخ محمد أحمد حسين، إلى تفويت الفرصة على من يريدون تدنيس الأقصى والاعتداء عليه من المستوطنين المتطرفين.

وجاءت دعوة الشيخ حسين، عقب دعوات منظمات الهيكل المزعوم اليمينية المتطرفة وأتبعاها للمشاركة في اقتحامات جماعية واسعة للمسجد الأقصى المبارك، بحجة الأعياد اليهودية.

وأكد في بيان أصدره الأحد، أن تلك الدعوات تأتي في سياق الحملة المسعورة التي تقودها حكومة الاحتلال الإسرائيلية لتهويد المدينة المقدسة بشكل مخطط له، معتبرا أن هذه الدعوات التحريضية العدوانية التي تحث قطعان المستوطنين المتطرفين على تدنيس المسجد الأقصى المبارك ورحابه والعبث فيه بحماية من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، تصعيدا نوعيا وخطيرا. 

ودعا حسين أبناء الشعب الفلسطيني كافة إلى شد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك للمرابطة فيه وإعماره بالصلاة.

وبين أن ما تتعرض له مدينة القدس يهدف إلى تهويدها بالكامل وتقسيم المسجد الأقصى المبارك زمانيا ومكانيا، وتغيير معالم المدينة العربية والإسلامية وفرض واقع جديد يحول دون وصول العرب والمسلمين إليها.

وناشد المفتي، الأمتين العربية والإسلامية إلى بذل أقصى جهودهما العملية لحماية المسجد الأقصى المبارك والقدس ونصرتهما بكل الوسائل والطرق، للحفاظ على طهارة المدينة المقدسة ومنع محاولات التدنيس والتزوير والتهويد التي تجري في هذا الأوان على قدم وساق.

يقتحم المستوطنون باحات المسجد الأقصى المبارك شبه يومي، ويحاول معظمهم أداء صلوات تلمودية بالساحات علنا دون أن تمنعهم شرطة الاحتلال الإسرائيلي من تلك الانتهاكات، فيما يتعرض حراس الاقصى والمرابطين فيه للاعتقال والإبعاد والضرب.

الأمين العام لحركة المبادرة الفلسطينية، مصطفى البرغوثي، قال إن خطورة الاقتحامات وتكرارها بشكل كبير وبأعداد كبيرة، والأخطر من ذلك أن حكومة نفتالي بينت سمحت لهؤلاء المقتحمين ان يصلون بالاقصى وان يقوموا بأداء صلوات تلمودية بالأقصى.

معتبرا ذلك تغييرا للواقع بالمسجد الاقصى ومحاولة لجعله مكان مشترك كما فعلوا بالحرم الإبراهيمي.

وأضاف أن بحق الاحتلال الإسرائيلي جريمة تدنيس الأقصى بجنوده وشرطته المدججين بالسلاح واستفزاز مشاعر المسلمين بالسماح للمستوطنين بأداء صلوات تلمودية بالساحات تحرم المسلمين من حرية العبادة في مسجدهم إن كان ذلك  بسياسة الإبعاد عن المسجد الأقصى المبارك أو بالحرمان من الوصول لمدينة القدس لأداء الصلاة في الحرم.

أخبار ذات صلة

newsletter