وليد قازان والد المغدور الصيدلاني نزار قازان
بالفيديو.. والد المغدور الصيدلاني نزار قازان يتحدث لرؤيا عن تفاصيل مقتل نجله
اخذت الأجهزة الامنية في ديوان آل قازان في بلدة الصريح اليوم السبت عطوة امنية لمدة ثلاث ايام في حادثة مقتل الصيدلاني نزار وليد قازان الذي قتل اول أمس بإطلاق نار في منطقة اليادودة جنوب العاصمة عمان.
وحضر الاجتماع عدد ومن وجهاء بلدة الصريح وقادة الأمن في مدينة اربد.
وكشف وليد قازان والد الصيدلاني الشاب نزار قازان تفاصيل مقتل نجله قبل يومين في حادثة اطلاق نار عليه بمنطقة اليادودة جنوب العاصمة عمان اثناء ذهابه إلى مكان عمله .
وفي التفاصيل قال والد الصيدلاني نزار لرؤيا إن نجله وخلال توجهه للعمل مستقلاً مركبته الخاصة صباح يوم الخميس الماضي وجدت مركبته على جانب الطريق بالقرب من مكان عمله بشارع مأدبا مقابل جامعة الزيتونة و يظهر عليها علامات اطلاق رصاص وبداخلها نزار وهو ينزف وبعدها قامت الأجهزة الامنية بالاتصال بي وسألت عن نجلي واخبرتهم انه ذهب الى عمله .
وأضاف والد المغدور انه على الفور توجه الى موقع المركبة وعند وصولي وجد علامات اطلاق الرصاص على المركبة والدم واضح داخل المركبة .
وشكر والد الصيدلاني الاجهزة الامنية التي قامت بمتابعة القضية منذ اللحظة الأولى وتمكنوا من إلقاء القبض على القاتل خلال اقل من 24 ساعة.
قال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام، إنه ورد بلاغ إلى مديرية شرطة جنوب عمان، يفيد بتعرض مواطن للإصابة بعيارات نارية، في أثناء سيره بمركبته من قبل شخص مجهول كان يستقل مركبة أخرى.
وأضاف الناطق الإعلامي أن الشخص أُسعف للمستشفى بحالة سيئة، وفي صباح الجمعة فارق الحياة متأثرا بإصابته.
وأوضح أنه ومنذ لحظة التبليغ عن الحادثة، أمس الخميس، تولى فريق تحقيق خاص من البحث الجنائي ومديرية الشرطة التحقيق في القضية، بحيث عمل على جمع المعلومات من مسرح الجريمة ومن المسار الذي اتبعته الضحية، ليقود ذلك للاشتباه بأحد الأشخاص، مبينا أنه ألقي القبض عليه وبوشر التحقيق معه.
وأشار إلى أنه ضبط بحوزة المشتبه به سلاح ناري، فتم إرساله للمختبر الجنائي لمضاهاته والطلقات التي أصابت الضحية، لافتا إلى أن التقرير الفني أورد تطابق الطلقات مع السلاح.
وبين الناطق الإعلامي أن التحقيق لا يزال جاريا.
وفي سيق منفصل، دفع خلافا بين صديقين قبل أيام في عين الباشا على قيادة مركبة الى ارتكاب جريمة قتل عندما اراد الجاني ان يثير خوف المغدور، إلا أنه طعنه طعنة قاتلة أودت بحياة صديقه وفق ما كشف عنه مصدر مقرب من التحقيق.
ووجه مدعي عام الجنايات الكبرى القاضي سلطان الشخانبة تهمة القتل القصد، مقررا توقيف الجاني 15 يوما على ذمة القضية.
وقال المصدر لرؤيا ان مشاجرة حدثت بين صديقين خرجا سويا من اجل تناول المشروبات الكحولية، وخلال ايصال صاحب المركبة (الجاني) لصديقه (المغدور) الذي طلب من صديقه صاحب المركبة ان يقود المركبة إلا أن الاخير رفض تلبية الطلب، الأمر الذي دفع به الى سحب مفتاح المركبة، وخلال وقوفهما في الشارع حدثت مشاجرة فيما بينهما تخللها عراك بالايدي.
وأضاف المصدر إلى أن صاحب المركبة أوصل صديقه المغدور الى منطقة، حيث غادر صاحب المركبة المكان إلا أن المغدور اتصل بالجاني وأبلغه بأنه نسي "الطاقية" حيث عاد اليه، وأثناء ذلك طلب المغدور من صاحب المركبة ايصال شخصين من أصحابه بطريقه إلا أن المشاجرة تجددت فيما بينهما وتدخل الشخصين وفرقا بينهما.
واضاف المصدر أنه بعد إنتهاء المشاجرة ومغادرة صاحب المركبة المكان قام المغدور برمي حجر على المركبة الامر الذي دفع بصاحب المركبة العودة وتوقف بمنتصف الشارع، حيث كان في مركبته موس استله من جيب المركبة وطعن المغدور به ولاذ بالفرار، إلا ان الشرطة تمكنت من القاء القبض عليه.
وقال الجاني خلال التحقيق معه أنه لم يرد طعن المغدور وانما إخافته.
واشار المصدر إلى أن التحقيقات بالقضية ما زالت جارية.
