Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
هل وضعت كندا ثلاجات مشروبات مجانية في أوروبا لمواطنيها؟ | رؤيا الإخباري

هل وضعت كندا ثلاجات مشروبات مجانية في أوروبا لمواطنيها؟

عربي دولي
نشر: 2021-09-03 14:22 آخر تحديث: 2023-06-18 15:30
من الصور المتداولة لمواطنة أوروبية تحاول فتح الثلاجة المخصصة للكنديين
من الصور المتداولة لمواطنة أوروبية تحاول فتح الثلاجة المخصصة للكنديين

انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صورا يدعي ناشروها أنها تظهر ثلاجات وزعتها الحكومة الكندية في أرجاء أوروبا منذ سنوات، لينعم مواطنوها بمشروبات باردة باستخدام جواز سفرهم الكندي. 


اقرأ أيضاً : حقيقة ظهور مروحية أمريكية تحت سيطرة حركة طالبان


لكن هذه الادعاءات غير صحيحة، فهذه الثلاجات التي تفتح بالفعل باستخدام جواز السفر الكندي هي حملة دعائية لشركة بيرة كندية ولا علاقة للحكومة بها.

ويظهر في الصور أشخاص يقفون أمام ثلاجات مطلية بألوان العلم الكندي ويستخدمون جواز سفرهم لفتحها، وتظهر قوارير من المشروبات داخل الثلاجة في صورٍ أخرى.

وقد جاء في التعليقات المرافقة أن الحكومة الكندية وزعت هذه الثلاجات في المدن الأوروبية السياحية وأتاحت لمواطنيها الحصول على المشروبات منها مجاناً باستخدام جواز السفر الكندي حصراً.

وأفادت المنشورات أن الحكومة الكندية تهدف إلى إشعار مواطنيها بالفخر من خلال هذه الخطوة. 

قصة متداولة منذ سنوات 

حظيت هذه القصة بعشرات آلاف المشاركات منذ بدء انتشارها على مواقع التواصل الاجتماعي عام 2016، بحسب ما وقع عليه صحافيو خدمة تقصي صحة الأخبار في وكالة فرانس برس، وعادت إلى التداول خلال الأسابيع الماضية. فما حقيقتها؟

حملة دعائية لشركة خاصة

أرشد البحث عن الصور إلى أنها حملة دعائية لشركة جعة كندية ولا علاقة للحكومة بها.

فقد وضعت شركة "مولسون" هذه البرادات بادئ الأمر عام 2013 في مدنٍ أوروبية عدة، ضمن حملة ترويجية لمنتجاتها، ونشرت على حسابها الرسمي تفاصيل عملية التصنيع.

وفي سياق آخر، كانت السلطات الكندية قد أعلنت قبل نحو أسبوعين، أنها ستستقبل ما يصل إلى 20 ألف لاجئ أفغاني، بينهم نساء وعاملون في الحكومة وسواهم ممن يواجهون تهديدات من حركة طالبان.


اقرأ أيضاً : الإمارات ترسل طائرة مساعدات عاجلة إلى أفغانستان


وقال وزير الهجرة، ماركو مينديسينو، في مؤتمر صحفي إن "الوضع في أفغانستان مفجع وكندا لن تقف مكتوفة".

وسيشمل القرار الكندي الأفغان "الأكثر ضعفا" الذين ما زالوا في البلاد أو فروا إلى دول مجاورة، وبينهم نساء وموظفون حكوميون ومدافعون عن حقوق الإنسان وأقليات مضطهدة وصحافيون.

وأشار مينديسينو إلى أن طائرات عدة على متنها طالبو لجوء غادرت بالفعل، وأن طائرة أولى حطت في تورونتو، الجمعة.

من جهته قال وزير الدفاع الوطني، هارجيت ساجان، إن طائرة تابعة للقوات المسلحة الكندية هبطت بالفعل في تورونتو، وعلى متنها "مجموعة من الرعايا الأفغان" الذين ساعدوا البلاد في ما مضى.

أخبار ذات صلة

newsletter