مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

إصابة عشرات الفلسطينيين بالإختناق إثر مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في جنين - ارشيفية

1
Image 1 from gallery

إصابة عشرات الفلسطينيين بالإختناق إثر مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في جنين

نشر :  
22:25 2021-09-02|

أصيب عشرات المواطنين الفلسطينيين بحالات اختناق الخميس، وذلك خلال اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي لبلدة جبع وقرية فحمة جنوبي مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة .


وقالت جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني في بيان لها أن قوات الاحتلال اقتحمت قرية فحمة، واعتقلت الشاب محمد عنان مراعبة بعد مداهمة منزل ذويه وتحطيم محتوياته، كما أصيب شقيقه الفتى عميد بجروح بعد نهشه من الكلاب المرافقة لقوات الاحتلال و التي مزقت ملابسه، كما استولت قوات الاحتلال على تسجيلات كاميرات مراقبة من منزل رائد صعابنة. وهاجم مستوطنون متطرفون يهود الخميس ، منزلا فلسطينيا وحطموا مركبتين في قرية بورين جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة .

وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس في بيان ان مستوطني مستعمرة "يتسهار" المقامة على أراضي المواطنين جنوب نابلس هاجموا منزل أم أيمن صوفان جنوب القرية وحطموا زجاج نوافذه ومركبتين بالحجارة، وأتلفوا مزروعات في محيطه.

وأشار دغلس إلى أن المستوطنين اعتدوا أكثر من مرة على المنزل خلال الفترة الماضية وكثفوا من هجومهم، لإجبار ساكنيه على إخلائه، كونه المنزل الوحيد في المنطقة المحاذية للمستوطنة.

مؤخرا، أفادت مصادر رسمية فلسطينية، باستشهاد مواطن فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان صحفي مقتضب إن الارتباط المدني الفلسطيني أبلغها باستشهاد مواطن أصيب برصاص الاحتلال قرب بلدة بيت عور قضاء رام الله.

وأظهر مقطع فيديو جثمان الشهيد وهو محاط بعدد من جنود الاحتلال الإسرائيلي، وشبان فلسطينيين، ووجود سيارة إسعاف فلسطينية.


ولم تفصح المصادر الرسمية الفلسطينية عن هوية الشهيد حتى الآن، لكن مصادر محلية أفادت بأنه رائد يوسف راشد (38 عاما).

من جهته اخرى أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية الشروع في إقامة بؤرة استيطانية جديدة قرب حاجز برطعة العسكري، جنوب غرب جنين، معتبرة أنه ضم تدريجي للضفة الغربية.

وأدانت أيضا في بيان صحفي، انتهاكات الاحتلال المستمرة بحق أبناء الشعب الفلسطيني وأرضه وممتلكاته ومقدساته، وعمليات هدم المنازل المتواصلة في عموم الأرض الفلسطينية المحتلة، خصوصا خاص في القدس، معتبرة أن هذه الانتهاكات ترتقي لمستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وأنها إمعان اسرائيلي رسمي في تعميق الاستيطان، وإدامة الاحتلال، وصولا إلى نظام فصل عنصري بغيض.

وحمّلت الخارجية الفلسطينية حكومة الاحتلال الإسرائيلية، المسؤولية كاملة عن نتائج وتداعيات عملياتها الاستيطانية، والتهجير القسري، والتطهير العرقي الذي تمارسه في عموم المناطق المصنفة (ج) التي تشكل غالبية مساحة الضفة، محذرة من التعامل مع تلك الانتهاكات كأمور اعتيادية ومألوفة، كونها باتت تتكرر يوميا.

وطالبت مجلس الأمن الدولي باحترام التزاماته وتحمل مسؤوليته القانونية والأخلاقية تجاه جرائم الاحتلال ومستوطنيه، مشددة على ضرورة تنفيذ قرارات الشرعية الدولية واتخاذ ما يلزم من الإجراءات والتدابير التي يفرضها القانون الدولي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين، كترجمة عملية لمواقف الدول التي تدعي الحرص على تطبيق مبدأ حل الدولتين.