رئيس اللجنة المؤقتة للنادي الفيصلي، الدكتور سالم أبو قاعود
أول تصريح لرئيس اللجنة المؤقتة للنادي الفيصلي - تفاصيل
شدد رئيس اللجنة المؤقتة للنادي الفيصلي، الدكتور سالم أبو قاعود، التي تم تشكيلها اليوم الخميس، على مكانة النادي المهمة محليا وعربيا واسيويا، الأمر الذي يحملنا مسؤولية كبيرة لمواصلة مسيرة فريق كرة القدم بحثا عن مزيد من الإنجازات.
وقال أبو قاعود عبر منشور له على صفحته الشخصية على فيس بوك بان الفيصلي سيبقى زعيماً رغم كل النكايات.
وهذا ما كتبه أبو قاعود : "الزعيم سيبقى زعيمًا رغم كل النكايات" الفيصلي نادي وطن له بصمات على مسيرة كرة القدم والرياضة الاردنية بشكل عام..سوف تستمر مسيرة النادي بحصد البطولات وليس فقط المنافسة عليها..نعد الجميع بالوقوف على مسافة واحدة من الجميع، وسنشكل لجنة فنية من أبناء النادي والحريصين عليه لمتابعة نشاط كرة القدم والشؤون الفنية.. سنعمل بإذن الله على التنسيق مع الوزارة ومع كافة الجهات الحكومية والخاصة والشركات الكبرى لجلب الدعم المادي للنادي، للخروج التدريجي من المأزق المالي للنادي.. انا وزملائي في مهمة وطنية، اعاننا الله وابناء النادي الفيصلي على هذه المسؤولية".
وقال أبو قاعود ايضا لـ (بترا) في أول تصريح صحفي له بعد تعيينه في هذا المنصب، إن الفيصلي له بصمات واضحة على مسيرة كرة القدم، وعلى صعيد المنتخبات الوطنية والأندية، مؤكداً ضرورة تكاتف الجميع للمضي قدما للحفاظ على اسم وتاريخ وعراقة النادي الفيصلي.
وأضاف أبو قاعود "نعد الجميع بالوقوف على مسافة واحدة من الجميع، وسنشكل لجنة فنية من أبناء النادي والحريصين عليه لمتابعة نشاطات كرة القدم والشؤون الفنية.. وسوف تستمر مسيرة النادي بحصد البطولات، وليس فقط المنافسة عليها".
وبين "أننا سنعمل على التنسيق مع وزارة الشباب، وجميع الجهات العامة والخاصة، بالإضافة إلى الشركات الكبرى، بهدف جلب الدعم المادي للنادي، للخروج التدريجي من المأزق المالي للنادي".
وكان وزير الشباب محمد النابلسي، قد عن أسماء الهيئة الإدارية المؤقتة للنادي الفيصلي التي ستخلف الهيئة الإدارية المؤقتة المستقيلة.
وتقرر تعيين سالم أبو قاعود رئيسا للهيئة، وكل من؛ أمجد الزواهرة وخديجة أبو حمور وسيف عجاج ومحمود الكيلاني أعضاء فيها.
ويأتي ذلك استنادا للصلاحيات المخولة للوزير بموجب الفقرة (أ) من المادة (8)، من نظام ترخيص وتسجيل الأندية والهيئات الشبابية.
وكانت "رؤيا" كانت قد حصلت على نص استقالة رئيس مجلس إدارة النادي الفيصلي بكر العدوان، من رئاسة النادي.
وقرر العدوان وأعضاء مجلس الإدارة تقديم استقالاتهم إلى وزارة الشباب، بعد أيام من الضغط الجماهيري والمطالبة برحيلهم.
وتاليا نص الاستقالة:
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَالَّذِينَ هُمْ لِأَماناتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ راعُونَ ، وَالَّذِينَ هُمْ عَلى صَلَواتِهِمْ يُحافِظُونَ ، أُولئِكَ هُمُ الْوارِثُونَ ،الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيها خالِدُونَ) . صدق الله العظيم
جماهير النادي الفيصلي العظيمة
بواسطة معالي وزير الشباب الأكرم:
بهذا الهدي الرباني، بدأ الاوائل من كشافة النادي الفيصلي عملهم لتنفيذ فكرة الفيصلي، وكان النسر الشعار، ومن هذا الهدي والشعار، نبدأ الاستقالة على شكل رسالة، ليس لإبراء الذمة من خلل لا سمح الله، بل لتوضيح حقائق غابت وغُيّبت عن كثير من الناس، فسلسلة المؤامرات بدأت على النادي منذ العام 1939خلال الانتداب البريطاني على امارة شرق الاردن، قبل ان نراها رأي العين في العام 2009، لكن ارادة الله وهمة الابناء وتراث الاجداد، كانت العباءة التي تدثر بها ابناء النادي ومجلس ادارته لعبور برزخ المؤامرة، التي عادت وأطلت برأسها في العام 2015، تارة بالتأثير على عمل الادارة والفريق، وتارات كثيرة بالتدخل لتكسير فكرة الفيصلي وإرثه وتراثه.
وحفاظا على ارث قبيلة العدوان عامة، وابناء واحفاد الشيخ ماجد باشا العدوان خاصة، الذين حملوا من الامانة ثِقلها لا مصعرين ولا اصاغر ميلا، وقدموا الكثير من مالهم وصحتهم خلال ستة عقود، بدأها الراحل سلطان العدوان وكان مصطفى رحمه الله زينة الشباب وفارس الفرسان واسط عقدها، قبل ان يكمل الشيخ سلطان بعودته الى الرئاسة الرسالة التي حملها بكر بما يليق بها من وعي واقتدار، نقول كلمتنا كي تبقى حاضرة في وجدان الاجيال القادمة، وفي وجه اصحاب المصالح والاجندات الخاصة، الذين يبحثون عن حضور لهم عبر ارث الفيصلي ، رغم انهم بلا حاضر،
فنحن والله الذي رفع السماء وبسط الارض، لا نبغي من حطام هذه الدنيا شيئا، بل بعنا حطامها في الشونة وحسبان من اجل رفعة الفيصلي واعلاء شأنه في المحافل المحلية والعربية والقارية ولعل الانجازات تقول وتشهد منذ استلام سلطان ومصطفى رحمهما الله رئاسة النادي، ما تعجز عنه الألسن والاقلام، لكن والله ومع كل ما واجهنا، لم نفرّط ولم نتعب، فمعاذ الله ان تضيق صدورنا واحلامنا بالفيصلي وجمهوره ومريديه، لكن ضاقت صدورهم بنا وبتنا نخشى على النادي وفكرته ورسالته، لذا نترك المسؤولية لمن يكتب الله ثم الاخرين لهم اكمالها، باقين على العهد والوعد بتقديم الغالي والنفيس للفيصلي كي يبقى نسرا اردنيا يحلق في سماء الكون.
حمى الله الأردن وطنا وشعبا وقيادة وحمى الله رياضتنا وانديتنا من كيد الحاسدين.