مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون

1
Image 1 from gallery

بوريس جونسون يعد بدعم اللاجئين الأفغان ردا على الانتقادات

نشر :  
14:25 2021-09-01|

أكد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الأربعاء، أن المملكة المتحدة "تدين بالكثير" للأفغان الذين عملوا مع حلف شمال الأطلسي في بلدهم، واعدا باستقبال "حار" لآلاف اللاجئين منهم، بينما تواجه إدارته انتقادات لإدارتها عمليات الإجلاء من أفغانستان.


وتواجه حكومة جونسون انتقادات بعد معلومات تفيد أن آلاف الأفغان الذين ساعدوا الحلف الأطلسي والمؤهلين للانتقال إلى بريطانيا بموجب "سياسة إعادة التوطين والمساعدة" علقوا في أفغانستان وأصبحوا تحت رحمة طالبان.

تمكن أكثر من 8 آلاف من الأفغان من مغادرة بلدهم.

وأعلنت الحكومة البريطانية الأربعاء أنها ستمنحهم تصريح إقامة فوريا لأجل غير مسمى للبقاء وأنها ستخصص 15 مليون جنيه إسترليني لأماكن إضافية في المدارس، ولدعم حصولهم على الخدمات الصحية.

وفي حديثه عن ما أسماه "عملية الترحيب الحار"، قال بوريس جونسون في بيان "ندين بالكثير للذين عملوا مع القوات المسلحة في أفغانستان وأنا مصمم على منحهم مع عائلاتهم الدعم الذي يحتاجونه لإعادة بناء حياتهم هنا في المملكة المتحدة".

وأضاف "أعلم أن هذا سيكون وقتا صعبا جدا لكنني آمل أن يستمدوا الحماسة من موجة الدعم والكرم التي أعرب عنها الجمهور البريطاني فعليا".

وقالت الحكومة إن الإجراءات "ستمنح الأفغان اليقين والاستقرار لإعادة بناء حياتهم بحقوق بلا قيود في العمل وخيار التقدم بطلب للحصول على الجنسية البريطانية في المستقبل".


وكانت لندن أعلنت أن الأفغان الذين عملوا لحساب بريطانيا في بلدهم وتم إجلاؤهم إلى المملكة المتحدة سيُمنحون حقوق إقامة غير محدودة والحق في العمل وطلب الحصول على الجنسية البريطانية في الوقت المناسب. وسيحصل هؤلاء على خدمات صحية مجانية ودروس للغة الإنكليزية ومنح جامعية في إطار هذه العملية الحكومية.

لكن مسؤولين حاليين وسابقين دانوا الحكومة، مشيرين إلى أنه كان من الممكن إنقاذ المزيد.

ونقلت صحيفة "ذي أوبزرفر" الأحد عن أحد المبلغين في وزارة الخارجية أنه لم تتم قراءة خمسة آلاف رسالة الكترونية أرسلها نواب وجمعيات للإبلاغ عن حالات أفغان معرضين لخطر الانتقام من طالبان.

وكان وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب واجه انتقادات حادة لأنه لم يقطع عطلة كان يمضيها على الشاطئ عندما سيطرت طالبان على السلطة.

وقال وزير لم يذكر اسمه لصحيفة صنداي تايمز "أعتقد أنه كان بإمكاننا إخراج بين 800 وألف شخص إضافي".

من جهته، صرح وزير الدفاع البريطاني بن والاس الجمعة أنه تعذر إجلاء عدد يصل إلى 150 بريطانيا وما بين 800 و1100 أفغاني.

وإلى جانب برنامج "سياسة إعادة التوطين والمساعدة"، تطبق بريطانيا خطة لإعادة توطين الأفغان الذين يفرون من وطنهم، مع تقديرات بأن يصل عددهم إلى حوالي خمسة آلاف شخص هذا العام وحده وعشرين ألفا في المجموع.