مقتل 17 شخصا في نيجيريا بهجمات جديدة لتنظيم داعش

عربي دولي
نشر: 2021-08-31 20:59 آخر تحديث: 2021-08-31 20:59
تنظيم داعش في نيجيريا - أرشيفية
تنظيم داعش في نيجيريا - أرشيفية

قالت مصادر أمنية الثلاثاء إن 17 شخصا على الأقل بينهم جندي وعامل إغاثة، قتلوا في هجمات جديدة بشمال شرق نيجيريا نُسبت إلى تنظيم داعش.

وأوضحت المصادر أن مئات من مقاتلي التنظيم اقتحموا بلدة ران عند الحدود مع الكاميرون الإثنين، وطردوا الجنود النيجيريين من قاعدتهم واحتلوا المنطقة لعدة ساعات.

وتسبب الهجوم في نزوح جماعي للسكان إلى الكاميرون، قبل أن يتمكن الجيش من استعادة السيطرة على المدينة بإسناد جوي.


اقرأ أيضاً : مجلس الأمن يعتمد قرارا بشأن إعادة فتح مطار كابول بشكل آمن


وعزز تنظيم داعش الذي تشكل اثر انشقاق عن جماعة بوكو حرام الجهادية العام 2016، سيطرته في هذه المنطقة منذ مقتل زعيم بوكو حرام أبو بكر الشكوي في أيار/مايو خلال اشتباكات بين الجماعتين المتنافستين.

وقال زعيم ميليشيا مناهضة للجهاديين في البلدة إن المقاتلين المدججين بالسلاح "دخلوا قرابة الساعة الواحدة والنصف فجرا (12,30 ت غ) سيرا على الأقدام مثل سرب من الجراد وتفوقوا على الجنود الذين اضطروا لمغادرة قاعدتهم".

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته أن "المسلحين قتلوا 11 شخصا في هذا الهجوم".

وتابع أن الجهاديين سرقوا أسلحة قبل إشعال النار في مبان ومركبات، وأكد مصدر آخر في المدينة تصريحاته.

وقال مصدر أمني بالأمم المتحدة إن جنديا ومتطوعا محليا في وكالة إغاثة أجنبية كانا من بين الضحايا.

وأكد الجيش النيجيري الهجوم، قائلا إن قواته رجعت إلى قاعدتها وأعادت فرض النظام.


اقرأ أيضاً : الجيش الأمريكي أعطب طائرات ومدرّعات قبل انسحابه من مطار كابول


وهاجم متشددون بلدة أجيري القريبة في وقت سابق الإثنين، ما أسفر عن مقتل ستة من سكانها، بحسب مصدرين من الميليشيا.

وتستضيف ران 35 ألف نازح فروا من التمرد الجهادي، وقد استُهدفت في عدة مناسبات من قبل تنظيم الدولة الإسلامية وبوكو حرام. وهاجم تنظيم الدولية الإسلامية البلدة في أيار/مايو وقتل 35 شخصا بينهم خمسة جنود و15 من عناصر الميليشيات الداعمة للجيش.

وأدى التمرد الذي استمر 12 عاما وامتد إلى النيجر وتشاد والكاميرون المجاورة، إلى مقتل 40 ألف شخص على الأقل وتشريد مليوني شخص.

أخبار ذات صلة

newsletter