مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

انفجار مخيم برج البراجنة

1
Image 1 from gallery

قتلى بانفجار داخل معمل في مخيم برج البراجنة في لبنان

نشر :  
18:26 2021-08-30|

تسبّب انفجار داخل معمل في محلة برج البراجنة في ضاحية بيروت الجنوبية بمقتل أربعة أشخاص، وفق ما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان.

وأفادت الوكالة عن "سماع دوي قوي في منطقة برج البراجنة عصر اليوم، تبين انه ناجم عن انفجار داخل معمل الشامي لتصنيع القازانات (السخانات)"، وأوقع "أربعة قتلى".

ولم تحدد الوكالة سبب الانفجار، لكن تقارير في وسائل إعلام محلية أفادت عن أن سخاناً للمياه انفجر لدى قيام عمال بضغطه داخل المعمل.

وأظهر مقطع مصور تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي ثلاث جثث غارقة بدمائها وممددة على الأرض داخل غرفة مظلمة.

وأدى الانفجار الى تضرّر سيارات كانت متوقفة خارج المعمل جراء تطاير خزانات منه.

وأُنشئ مخيم برج البراجنة للاجئين الفلسطينيين في سنة 1948، تبلغ مساحته حوالي واحد كيلو متر مربع، ويعتبر من أكبر المخيمات في العاصمة بيروت، ويقع على الطريق الرئيس المؤدي إلى مطار بيروت الدولي. ينتشر فيه البؤس، والفقر، والشوارع الموحلة، فيما يكتظ هنا المخيم بساكنيه. يبلغ عدد سكان المخيم حوالي 25 ألف نسمة، بحسب إحصاءات وكالة الغوث لسنة 2008.

يقع مخيم برج البراجنة بالقرب من مطار بيروت الدولي جنوبي بيروت، وقد أنشأه اتحاد جمعيات الصليب الأحمر عام 1948 لإقامة اللاجئين من الجليل شمالي فلسطين، وتكبد المخيم أضرارا بالغة بالممتلكات، وتشرد ربع سكانه تقريبا خلال سنوات الحرب الأهلية.

يعمل معظم الرجال كعمالة مؤقتة أو يدوية رغم حصولهم على شهادات متوسطه أو جامعيه ، بينما تعمل النسوة في مصانع الخياطة ، ويبلغ إجمالي اللاجئين المسجلين في مخيم برج البراجنة 20405 لاجئا، منهم 500 أسرة تتألف من 1630 فرد مسجلة كحالات عسر شديد، ويوجد مركزا صحيا واحدا تابعا للأونروا لخدمة حوالي 168 مريض يوميا.

وقامت عصبة جمعيات الصليب الأحمر بتأسيس مخيم برج البراجنة عام 1948 من أجل إيواء اللاجئين الذين فروا من الجليل في شمال فلسطين.

ويقع المخيم في الضواحي الجنوبية لبيروت بالقرب من مطار بيروت الدولي.

وقد عانى المخيم بشكل كبير خلال الحرب الأهلية اللبنانية؛ وتعرضت ممتلكات اللاجئين للضرر البالغ فيما تم تهجير ما يقارب من ربع سكان المخيم.

ويعمل السكان في المخيم في الغالب كعمال عرضيين في أعمال الإنشاءات، وتعمل النساء في مصانع الحياكة أو كعاملات تنظيف.

ويعد المخيم أكثر المخيمات اكتظاظا بالسكان في بيروت وظروف الحياة فيه سيئة للغاية. كما يعاني المخيم أيضا من طرقات ضيقة ونظام صرف صحي قديم، وتداهمه مياه الفيضانات بشكل عام خلال فصل الشتاء.

وفي كانون الأول من عام 2009، بدأ تنفيذ مشروع إعادة تأهيل في المخيم بتمويل من الاتحاد الأوروبي. وسيعمل المشروع على تركيب نظام تزويد مياه جديد واستبدال شبكة الصرف الصحي وعلى التخلص من مياه الأمطار علاوة على إعادة تأهيل الأزقة والشوارع.