مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

خلال نقل جثمان أحد المتوفين بفيروس كورونا

1
خلال نقل جثمان أحد المتوفين بفيروس كورونا

توقعات بوفاة ٢٣٦ ألف شخص بكورونا بحلول كانون الأول في أوروبا

نشر :  
16:31 2021-08-30|

أعربت منظمة الصحة العالمية عن خشيتها من أن يودي فيروس كورونا بحياة 236 ألف شخص آخر في أوروبا بحلول الأول من كانون الأول المقبل، بفعل ركود معدلات التطعيم والعدد المنخفض للملقحين في الدول الأفقر حظا.


وبحسب "نيويورك تايمز"، قال مدير منظمة الصحة العالمية الفرع الأوروبي هانس كلوغه، في تصريح للصحافيين، إن عدد الوفيات، ارتفع بنسبة 11 في المئة في المنطقة الأسبوع الماضي، مما يتوقع احتمال وفاة 236 ألف شخص في أوروبا، بصورة شبه مؤكدة .

ومن بين 53 دولة مصنفة ضمن فرع منظمة الصحة العالمية في أوروبا، سجلت 33 دولة معدل إصابات أعلى من 10 بالمئة خلال الأسبوعين الماضيين، وفق كلوغه.

وسجلت أوروبا حتى الآن نحو 1.3 مليون وفاة فيروس كورونا. 

هذا ورأت منظمة الصحة العالمية واليونيسف، اليوم الإثنين، أنه ينبغي إدراج المدرسين وموظفي المدارس ضمن المجموعات التي تمنح أولوية في عمليات التطعيم ضد كوفيد لتمكين المدارس في أوروبا وآسيا الوسطى من إبقاء أبوابها مفتوحة.

وجاء في بيان مشترك صدر عن الوكالتين الأمميتين أن إجراءات ضمان بقاء المدارس مفتوحة طوال فترة الوباء "تشمل إعطاء المدرسين وغيرهم من موظفي المدارس لقاح كورونا على اعتبار أنهم جزء من مجموعات سكانية تشكل هدف خطط التطعيم الوطنية".

وأضاف أن على التوصية، التي سبق أن صدرت عن مجموعة من خبراء منظمة الصحة العالمية في تشرين الثاني 2020 قبل إطلاق اللقاحات، أن تطبق "مع ضمان تطعيم السكان الأكثر عرضة للخطر".


ومع إعادة المدارس فتح أبوابها بعد عطلة الصيف، ذكرت الوكالتان أنه "من الضروري أن يتواصل التدريس من داخل الصفوف من دون انقطاع"، رغم انتشار المتحورة "دلتا" الأشد عدوى.

وأفاد مدير منظمة الصحة العالمية في أوروبا هانس كلوغه في البيان أنه "من الأهمية بمكان بالنسبة لتعليم الأطفال وصحتهم النفسية ومهاراتهم الاجتماعية أن تساعد المدارس في تزويد أطفالنا الأدوات التي تجعلهم أعضاء سعداء ومنتجين في المجتمع".

وأضاف أن "الوباء كان وراء تعطيل يعد الأكثر كارثية للتعليم في التاريخ".

  • منظمة الصحة العالمية
  • فيروس كورونا
  • وفيات كورونا
  • جائحة كورونا