خطورة ترك الاطفال في المركبات - تعبيرية
الأمن يحذر من خطورة ترك الأطفال في المركبات.. لهذه الأسباب
حذرت مديرية الأمن العام المواطنين من ترك الأطفال داخل المركبات وحدهم، خاصة في فصل الصيف، بسبب الأجواء الحارة التي تؤدي إلى اختناق حراري مع نقص الأكسجين وارتفاع درجات الحرارة.
وبينت مديرية الأمن العام في فيديو توعوي أن دقائق معدودة كفيلة بتعريض حياة الطفل للخطر، مشيرة إلى أن ترك الطفل لمدة في المركبة يعرضه لصدمة حرارية تساوي في خطورتها تعرضه لضربة شمس مباشرة.
وأشارت إلى أن عبث الطفل في جهاز التكييف الخاص بالمركبة قد يؤدي إلى انبعاث حرارة عالية داخل المركبة، في إشارة إلى أن عبث الطفل بلوحة التكييف قد يؤدي إلى تحويل التكييف إلى وضع التدفئة، وبهذا ارتفاع مفاجئ وسريع في درجة حرارة المركبة من الداخل.
كذلك حذر الأمن العام من أن النوافذ الأوتوماتيكية قد تلحق الأذى بالطفل وتغلق بسبب عبثه بها، إذ كان والد الطفل تركها بوضع تنفيس، كما قال الأمن العام أن انتظار الطفل لفترات طويل قد يدفعه للنزول من المركبة للبحث عن والده أو والدته، ولذا خطر تعرضه لحوادث دهس أو ربما الضياع.
وكانت الأجهزة الأمنية فتحت تحقيقاً بوفاة طفلة موظفة في إحدى المؤسسات الحكومية في الزرقاء أمس الأحد.
وقالت والدة الطفلة، بالتحقيقات الأولية إنها نسيت طفلتها الرضيعة فترة من الزمن في المركبة بدلا من إدخالها الى حضانة المؤسسة، وأضافت أنها وعندما تذكرت طفلتها ذهبت إليها لتجدها متوفية.
وكشفت نتائج تشريح جثة رضيعة لقيت حتفها على إثر نسيان والدتها لها داخل مركبة في باحة مخصصة لوقوف المركبات داخل مستشفى الأمير فيصل بالرصيفة، أن سبب الوفاة يعود إلى استنشاق الرضيعة الحليب.
وجرى في قسم الطب الشرعي في مستشفى الأمير فيصل تشريح الجثة بأمر مدعي عام الرصيفة، حيث شكلت لجنة طبية برئاسة الدكتور أحمد بني هاني وعضوية الدكتور علاء الطوسي والدكتور ابراهيم حبش، وعلل سبب وفاة الرضيعة باستنشاق مادة الحليب (ارتجاع- استفراغ) وجرى تسليم جثة الرضيعة تمهيدا لدفنها.
ولقيت رضيعة تبلغ من العمر 4 أشهر اليوم الأحد، حتفها إثر نسيان والدتها لها داخل المركبة المركونة في باحة توقيف المركبات داخل مستشفى بمنطقة الرصيفة.
ووفق ما علمت به "رؤيا" من مصدر مقرب من التحقيق أن السيدة الذي جرى التحقيق معها من قبل شرطة الرصيفة، هي أم لـ3 أطفال بما فيهم الرضيعة المتوفية، واعتادت وضع رضيعتها لدى شقيقه لها إلا ان شقيقتها قد حصلت على وظيفه ولم تتمكن من احتضان الرضيعة لهذا اليوم.
وتابع المصدر هي المرة الأولى التي تحضر بها السيدة رضيعتها المتوفية الى مكان عملها من اجل ادخالها الى حضانة مكان عملها، إلا أن السيدة ولدى وصولها نسيت رضيعتها في المقعد الخلفي داخل المركبة دون تهوية.
وفي الساعه 11 صباحا تذكرت أنها نسيت رضيعتها في المركبة فتوجهت إليها مسرعة إلا أنه الرضيعة كانت فاقدة للوعي وتبين أنها متوفيه.