احتجاز الاحتلال لجثامين الشهداء.. انتهاك للإنسان وحقوقه بعد رحيله - فيديو

فلسطين
نشر: 2021-08-29 21:22 آخر تحديث: 2023-06-18 15:31
احتجاز الاحتلال لجثامين الشهداء.. انتهاك للإنسان وحقوقه بعد رحيله
احتجاز الاحتلال لجثامين الشهداء.. انتهاك للإنسان وحقوقه بعد رحيله

استنادا الى أوامر عسكرية عنصرية و منذ عام 1968 وسلطات الاحتلال تنتهج سياسة احتجاز الجثامين, إذ تحتجز 254 شهيدا في مقابر الأرقام و 81  جثمانا في ثلاجات الموتى.


اقرأ أيضاً : الاحتلال يحتجز 7 جثامين لمعتقلين فلسطينيين قضوا في معتقلاته


ليس في أي مكان في العالم سوى في كيان الاحتلال يعاقب الفلسطينيين حتى بعد استشهادهم و تحتجز جثامينهم في ثلاجات أو في مقابر سرية تحمل أرقاما بديلة لأسمائهم في ابشع جريمة تتعمد اهانة الانسان حتى بعد موته و تعد وفق الأعراف والقوانين الدولية جريمة حرب.

وقال د. عمر رحال – مدير مركز القدس للمساعدة القانونية، "لا يوجد تشريع بالعالم لا يوجد قانون او معاهدة تجيز ذلك بالعكعس اسرائيل تضرب بعرض الحائط القانون الدولي الانساني. هناك نصوص واضحة باتفاقية جنيف بضرورة اذا ما قتل المحارب او الاسير ان يتم تسليمه الى ذويه من اجل ان يتم دفنه حسب الشريعة التي ينتمون إليها".

واحد وثمانون جثمانا محتجزا منذ العام الفين وخمسة عشر لدى الاحتلال بما في ذلك سبعة أسرى استشهدوا داخل المعتقلات أثر سياسة الإهمال الطبي والقمع الإجرامي بحقهم فتتمادى سلطات الاحتلال وبعد قتلهم باسر جثمانيهم وحرمان عائلاتهم من وداعهم ودفنهم في المقابر بما يتماشى مع عقائدهم.

وقال عبد العال العناني – وكيل مساعد رئيس هيئة الاسرى والمحررين، اقدم الشهداء الأسرى أنيس دولة سقط في داخل سجون الاحتلال عام 1980 وما زال ذويه يعانون الأمرين نتيجة هذا الاحتجاز الخارج عن دائرة الأخلاق والقيم والاعراف الدولية والانسانية.

الاحتلال حول أسماء الشهداء الى ارقام ويسعى من خلال هذه الجريمة لإذلال الشهداء وتعذيب ذويهم بحيث أصبحت أقصى أحلامهم دفن أبنائهم بأيديهم فيما يقف العالم بأسره صامتا متساهلا مع من يرتكب ابشع اشكال الانتهاكات بحق الانسان.

أخبار ذات صلة

newsletter