كنيسة "سيدة الساعة" .. أبرز معالم الموصل العراقية شاهدة على إجرام "داعش"

عربي دولي
نشر: 2021-08-29 13:08 آخر تحديث: 2021-08-29 13:08
تم ترميم الكنيسة في عام 2000 وتم نهبها وتدميرها في عهد داعش
تم ترميم الكنيسة في عام 2000 وتم نهبها وتدميرها في عهد داعش

تعد كنيسة "سيدة الساعة" في الموصل، والتي زارها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأحد، شاهدا على الممارسات الإجرامية والدمار الذي ألحقه تنظيم "داعش" الإرهابي بالمدينة على مدار 3 سنوات، انتهت بتحريرها سنة 2017.


اقرأ أيضاً : ماكرون يلتقي مسيحيين في مدينة الموصل العراقية


وأظهرت صور الدمار الواضح الذي شهدته الكنيسة على أيدي مقاتلي تنظيم "داعش"، الذين قاموا بتفجير الكنيسة في عام 2016.

وتعتبر الكنيسة الواقعة في حي الساعة، إحدى أشهر كنائس الموصل ومن المعالم البارزة للمدينة، حيث بنيت على الطراز الروماني البيزنطي، ويضم ثلاثة صحون وخمسة أقسام.

ويقع برج الجرس في جهة الشمال، بين اثنين من الكنائس الصغيرة المرتبطة بالبناء الرئيسي.

وتعرف الكنيسة أيضا بأسماء مثل كنيسة اللاتين وكنيسة الآباء الدومنيكان، وقد قدمت الإمبراطورة أوجيني دي مونتيغو، زوجة نابليون الثالث، في سنة 1876 التمويل اللازم لبناء برج الجرس في الموصل، والذي تم تركيبه في عام 1880 كتقدمة من الحكومة الفرنسية، وكان هذا بناء على طلب القنصل الفرنسي في الموصل، وكانت هذه الساعة الشهيرة تعطي التوقيت للمدينة بأكملها.

وتم ترميم الكنيسة في عام 2000، وتم نهبها وتدميرها بعد عشر سنوات، أي خلال سنوات احتلال الموصل على يد "داعش".


اقرأ أيضاً : الملك من بغداد: أمن العراق وازدهاره من أمن وازدهار الأردن - فيديو


وتعد هذه الزيارة الثانية التي يقوم بها الرئيس الفرنسي إلى العراق خلال أقل من عام، وتأتي غداة مشاركته في مؤتمر بغداد للشراكة والتنمية.

وفي مؤتمره الصحافي الختامي، قال ماكرون إن بلاده "ستبقي وجودا لها في العراق لمكافحة الإرهاب، طالما أراد العراق ذلك أيا كان خيار الأمريكيين"، مؤكدا أنه "لدينا القدرات العملية لضمان هذا الوجود".

وتقود الولايات المتحدة تحالفا في العراق لمكافحة تنظيم "داعش"، ويبلغ عدد جنودها 2500، لكنها أعلنت قبل نحو شهر عن نيتها إنهاء مهمتها القتالية في البلاد بحلول نهاية العام.

أخبار ذات صلة

newsletter