مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

يوتيوب - تعبيرية

Image 1 from gallery

يوتيوب يحذف مليون مقطع فيديو عن "خدعة" كورونا

نشر :  
منذ 3 سنوات|
اخر تحديث :  
منذ 3 سنوات|

أزال "يوتيوب" مليون فيديو تحمل معلومات مضللة خطيرة عن كورونا منذ فبراير/شباط 2020، حيث يدعي معظمها أن الوباء مجرد خدعة علاوة على الترويج لعلاجات خاطئة.

وجاءت هذه الخطوة إثر اتهام شبكات التواصل الاجتماعي بالمساهمة في انتشار أفكار مضللة حول كوفيد 19 واللقاحات.


ورغم ذلك سهلت المنصة انتشار قدر كبير من الأكاذيب حول الجائحة، آخرها في شهر مايو الماضي حين نشر مقطع مثير للجدل ضد التلقيح بعنوان "Plandemic" شوهد أكثر من 7 ملايين مرة قبل إزالته.

قال نيل موهان كبير مسؤولي رئيس الإنتاج في "يوتيوب" في بيان صحفي: "نزيل ما يقرب من 10 ملايين مقطع فيديو ينتهك قواعدنا كل 3 أشهر ومعظمها لا يصل حتى إلى عشرة مشاهدات".

وبينما يرى نيل ماهون أن المنصة تتعامل بحزم مع الأكاذيب مقللا من نسبة المحتوى السيئ مقارنة بمحتوى المنصة بشكل عام، يقول في الوقت ذاته: "انتقلت المعلومات المضللة المنشورة بالمنصة من العالم الإفتراضي إلى الواقعي!".

وقدم يوتيوب تفاصيل عن استراتيجيته على غرار تلك التي طرحها "فيسبوك" و"تويتر" وهما شبكتان في مرمى السلطات بانتظام بشأن هذه الموضوعات.

وفي ذات السياق، وعلى مستوى العالم، اتُخذت العديد من الإجراءات للحد من تداول الأخبار المزيفة. ولم تتردد الدول الآسيوية في تطبيق الملاحقات الجنائية المتعلقة بمرض كوفيد-19.

وفي مقاطعة كيبيك الكندية، تم توفير خدمات التأكد من الحقائق مثل كاشف الشائعات للجمهور. وتستخدم منظمة الصحة العالمية شبكتها الحالية المسماة "EPI-WIN" لتعقب المعلومات الخاطئة بلغات عدة.


كما طُلب من عمالقة التكنولوجيا تصفية الأخبار الكاذبة، وتعزيز المعلومات من مصادر موثوقة. وتعمل غوغل على إزالة المعلومات المضللة حول فيروس كورونا من يوتيوب وخرائط غوغل ومنصات التطوير مثل "غوغل بلاي" وفي الإعلانات.

ويتحقق تويتر، من بين أمور أخرى، من الحسابات التي تعد مصادر موثوقة للمعلومات حول كوفيد-19، وتراقب المحادثات للتأكد من أن الكلمات الرئيسية التي تم البحث عنها على الفيروس توفر الوصول إلى معلومات موثوقة.

وقد أطلقت منظمة الصحة العالمية أيضا تنبيها صحيا على واتساب وتشات بوت على فيسبوك ماسنجر، لتوفير معلومات دقيقة عن الفيروس.

كما لا تدخر الأمم المتحدة جهدا في معالجة المعلومات الخاطئة والتعامل مع المحتالين عبر الإنترنت الذين يستغلون الأزمة.