ركوب الأمواج.. جزء من هوية أهالي جسر الزرقاء في الداخل المحتل

فلسطين
نشر: 2021-08-28 21:17 آخر تحديث: 2023-06-18 15:20
تحرير: روزين عودة
ركوب الأمواج.. جزء من هوية أهالي جسر الزرقاء في الداخل المحتل
ركوب الأمواج.. جزء من هوية أهالي جسر الزرقاء في الداخل المحتل

تبقى الرياضات عادية لربما، حتى تصير رمز صمود وثبات وتشبث بالأرض والقضية والرسالة الوطنية، ورياضة ركوب الامواج في جسر الزرقاء خير دليل ومثال.

البحر مسقط رأسهم، وركوب الامواج رياضتهم التي يتقوننها، ويعلمونها وطنيا واخلاقيا لأبناء المجتمع الفلسطيني في الداخل المحتل.

إلى جانب السباحة والغوص والرياضات الاخرى التي تمارس على الشاطئ والبحر، صارت رياضة ركوب الامواج العالمية جزءًا لا يتجزأ من هوية أهالي قرية جسر الزرقاء في قضاء حيفا خاصة بعد افتتاح المدرسة العربية الأولى لركوب الامواج.

مدرسة ركوب الأمواج، وضعت الجسراويين على الخارطة الرياضية والاجتماعية بعد سنوات طويلة من التهميش المجتمعي الذي ساهم به التهميش السياسي والاجحاف التضييق التي يمارسها الاحتلال بأشكال مختلفة على القرية وأبنائها.

لربما من العاديّ أن يمارس الشباب الرياضة، أمّا أن يمارسوا ركوب الأمواج في بحر جسر الزرقاء، فهذا كالشوكة في حلق الاحتلال، الذي يعزز الوجود العربي الملحوظ والمطلوب على شاطئ القرية الفلسطينية الوحيدة التي ظلت تتمدد على البحر بعد نكبة ثمانية وأربعين.

أخبار ذات صلة

newsletter