الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون - أرشيفية
ماكرون: سنبقى في العراق لمكافحة الإرهاب مهما كان خيار الأمريكيين
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مؤتمر صحافي السبت، في بغداد إن بلاده "ستبقي حضوراً لها في العراق لمكافحة الإرهاب، طالما أراد العراق ذلك مهما كان خيار الأميركيين".
وأضاف في ختام قمة إقليمية استضافتها العاصمة العراقية، بحضور قادة عدد من الدول المجاورة، وجرى التطرق فيها خصوصاً الى موضوع مكافحة الإرهاب وسيادة العراق، أن "لدينا القدرات العملية لضمان هذا الوجود".
طالبان
وأعلن ماكرون، البدء بـ "محادثات" مع طالبان بهدف "حماية وإجلاء أفغانيين وأفغانيات معرضين للخطر" منذ أن سيطرت الحركة على الحكم في كابل في 15 آب.
ويجري إعداد عمليات الإجلاء تلك بالتعاون مع قطر التي تستطيع، في إطار مباحثاتها مع طالبان، "ترتيب عمليات النقل الجوي"، وفق ما قال ماكرون في مؤتمر صحافي في بغداد في ختام قمة إقليمية.
وعلى هامش مؤتمر بغداد، الذي عقد السبت، التقى جلالة الملك عبدالله الثاني في العاصمة العراقية، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على هامش مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة.
وشدد الزعيمان على أهمية مواصلة التشاور والتنسيق بين البلدين تجاه مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، وتوسيع آفاق التعاون في مختلف المجالات.
وأشاد جلالة الملك بجهود فرنسا والرئيس ماكرون في دعم مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة.
وتطرق اللقاء إلى آخر المستجدات على الساحة اللبنانية، حيث أكد الزعيمان أهمية العمل سوية ومواصلة الجهود من أجل دعم استقرار لبنان.
كما تناول اللقاء الأزمات التي تشهدها المنطقة والمساعي الهادفة إلى إيجاد حلول سياسية لها.
وحضر اللقاء نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومدير مكتب جلالة الملك، ومدير المخابرات العامة، والسفير الأردني في بغداد.
ووصل جلالته إلى العاصمة العراقية بغداد للمشاركة في مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة.
وكان في استقبال جلالته لدى وصوله مطار بغداد الدولي، رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، وعدد من كبار المسؤولين العراقيين، والسفير الأردني في بغداد وأركان السفارة.
ويهدف المؤتمر إلى تأسيس شراكات مستدامة اقتصادية واستثمارية في مختلف المجالات بين العراق ودول المنطقة.
وأدى سمو الأمير فيصل بن الحسين، اليمين الدستورية، نائبا لجلالة الملك، بحضور هيئة الوزارة.
هذا واستقبل رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي وصل للمشاركة أيضا في أعمال المؤتمر، ورئيس الوزراء الكويتي الشيخ صباح خالد الصباح لدى وصوله مطار بغداد الدولي إضافة لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد.
