مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

خلال لقاء جلالة الملك بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون

1
Image 1 from gallery

الملك يلتقي ماكرون في بغداد

نشر :  
12:50 2021-08-28|

التقى جلالة الملك عبدالله الثاني في العاصمة العراقية، اليوم السبت، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على هامش مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة.


وشدد الزعيمان على أهمية مواصلة التشاور والتنسيق بين البلدين تجاه مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، وتوسيع آفاق التعاون في مختلف المجالات.

وأشاد جلالة الملك بجهود فرنسا والرئيس ماكرون في دعم مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة.

وتطرق اللقاء إلى آخر المستجدات على الساحة اللبنانية، حيث أكد الزعيمان أهمية العمل سوية ومواصلة الجهود من أجل دعم استقرار لبنان.

كما تناول اللقاء الأزمات التي تشهدها المنطقة والمساعي الهادفة إلى إيجاد حلول سياسية لها.

وحضر اللقاء نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومدير مكتب جلالة الملك، ومدير المخابرات العامة، والسفير الأردني في بغداد.

ووصل جلالته إلى العاصمة العراقية بغداد للمشاركة في مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة.

وكان في استقبال جلالته لدى وصوله مطار بغداد الدولي، رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، وعدد من كبار المسؤولين العراقيين، والسفير الأردني في بغداد وأركان السفارة.

ويهدف المؤتمر إلى تأسيس شراكات مستدامة اقتصادية واستثمارية في مختلف المجالات بين العراق ودول المنطقة.

وأدى سمو الأمير فيصل بن الحسين، اليمين الدستورية، نائبا لجلالة الملك، بحضور هيئة الوزارة.

هذا واستقبل رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي وصل للمشاركة أيضا في أعمال المؤتمر، ورئيس الوزراء الكويتي الشيخ صباح خالد الصباح لدى وصوله مطار بغداد الدولي إضافة لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد.


وأكد الكاظمي أن العلاقات العراقية-الفرنسية تمرّ بمرحلة مهمّة من التأكيد على الشراكة والصداقة، وتنسيق المواقف الثنائية.

ويأمل العراق من خلال المؤتمر الذي تشارك فيه عددا من الدول الإقليمية مثل إيران والسعودية، في الحصول على دعم لاستعادة الاستقرار الأمني والاقتصادي وتعزيز دوره الإقليمي.

ويرجّح أن تتمحور المحادثات حول التطورات المتسارعة في أفغانستان وسيطرة حركة طالبان على البلاد، وبروز عصابة داعش الإرهابية التي تبنت الخميس اعتداء على مطار كابول، ما يعزّز المخاوف من تصاعد نفوذها مجددا، بعد أن تمّ دحرها في العراق في 2017 وفي سوريا في العام 2018 بدعم من تحالف دولي بقيادة أمريكية.

وأسفر التفجير الانتحاري في مطار كابول عن سقوط عشرات القتلى بينهم 13 عسكرياً أمريكياً.

وتبنت "داعش في خراسان" الهجوم الذي وقع بعد أقل من أسبوعين من سيطرة مقاتلي طالبان على البلاد. ويخشى كثيرون أن يستفيد التنظيم من انهيار الدولة الأفغانية ليملأ فراغات.