مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

جلالة الملك عبدالله الثاني

Image 1 from gallery

الملك يغادر إلى العراق للمشاركة في مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة

نشر :  
09:48 2021-08-28|

غادر جلالة الملك عبدالله الثاني، أرض الوطن اليوم السبت، متوجها إلى بغداد للمشاركة في مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة.


ويهدف المؤتمر إلى تأسيس شراكات مستدامة اقتصادية واستثمارية في مختلف المجالات بين العراق ودول المنطقة.

وأدى سمو الأمير فيصل بن الحسين، اليمين الدستورية، نائبا لجلالة الملك، بحضور هيئة الوزارة.

هذا واستقبل رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، قبل قليل، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي وصل للمشاركة أيضا في أعمال المؤتمر، ورئيس الوزراء الكويتي الشيخ صباح خالد الصباح لدى وصوله مطار بغداد الدولي.

وأكد الكاظمي أن العلاقات العراقية-الفرنسية تمرّ بمرحلة مهمّة من التأكيد على الشراكة والصداقة، وتنسيق المواقف الثنائية.

ويأمل العراق من خلال المؤتمر الذي تشارك فيه عددا من الدول الإقليمية مثل إيران والسعودية، في الحصول على دعم لاستعادة الاستقرار الأمني والاقتصادي وتعزيز دوره الإقليمي. 

ويرجّح أن تتمحور المحادثات حول التطورات المتسارعة في أفغانستان وسيطرة حركة طالبان على البلاد، وبروز عصابة داعش الإرهابية التي تبنت الخميس اعتداء على مطار كابول، ما يعزّز المخاوف من تصاعد نفوذها مجددا، بعد أن تمّ دحرها في العراق في 2017 وفي سوريا في العام 2018 بدعم من تحالف دولي بقيادة أمريكية.

وأسفر التفجير الانتحاري في مطار كابول عن سقوط عشرات القتلى بينهم 13 عسكرياً أمريكياً. 

وتبنت "داعش في خراسان" الهجوم الذي وقع بعد أقل من أسبوعين من سيطرة مقاتلي طالبان على البلاد. ويخشى كثيرون أن يستفيد التنظيم من انهيار الدولة الأفغانية ليملأ فراغات. 


وعلى الرغم من أن حركة طالبان وتنظيم داعش "عدوان"، ترى الباحثة في مركز "نيولاينز" للأبحاث في الولايات المتحدة رشا العقيدي أن "تقدّم" الحركة في أفغانستان قد "يحفّز" التنظيم على إثبات أنه "لا يزال موجوداً" في العراق. 

وفيما يلوح انتهاء "المهمة القتالية" للولايات المتحدة التي تحتفظ بنحو 2500 عسكري في العراق، في الأفق، مع تحوّل مهمتهم إلى استشارية فقط بحلول نهاية العام، لا تزال بغداد تواجه عدداً من التحديات الأمنية. 

فلا يزال تنظيم داعش قادراً على شنّ هجمات ولو بشكل محدود، رغم مرور أربع سنوات على هزيمته، من خلال خلايا لا تزال منتشرة في مناطق نائية وصحراوية، كالهجوم الذي أودى بحياة 30 شخصاً في حي مدينة الصدر الشيعي في العاصمة الشهر الماضي. 

وتظهر تلك "الأحداث"، بحسب محيط الرئيس الفرنسي، "بأن دعم العملية السياسية الجارية في العراق وإشراك الجيران فيها، أمر ملح أكثر من أي يوم مضى، لأنه من غير عراق مستقر ومزدهر، لن تكون هناك حلول للتهديدات الأمنية في المنطقة". 

وسيزور ماكرون الأحد كردستان العراق، ثم الموصل التي كان ينظر إليها على أنها بمثابة "عاصمة الخلافة" التي أعلنها داعش على أجزاء واسعة من سوريا والعراق.