وقفة احتجاجية لجماهير الفيصلي
بالفيديو.. وقفة احتجاجية ثالثة لجماهير الفيصلي للمطالبة برحيل مجلس إدارة النادي
تنظم جماهير الفيصلي وقفة احتجاجية ثالثة، اليوم الجمعة، أمام مقر النادي في منطقة غمدان في العاصمة عمان، للمطالبة برحيل مجلس إدارة النادي.
وجاء تنظيم هذه الوقفة من قبل جميع روابط جماهير الفيصلي، إضافة إلى ألتراس الفيصلي، بحيث كان من المقرر أن تقام عند دوار الداخلية، قبل أن تنقل إلى مقر النادي الفيصلي، نظرا إلى منع التجمع عند الدوار.
وكانت الاحتجاجات قد بدأت السبت الماضي، عندما اعتصم العشرات من جماهير الفيصلي أمام مقر النادي في منطقة غمدان بالعاصمة عمان، مطالبين بفتح باب العضوية في نادي الفيصلي، فيما طالب البعض برحيل الإدارة، بعد سلسلة النتائج السلبية التي حلت بالفريق في المرحلة الأخيرة.
من جهة أخرى، التقى وزير الشباب محمد النابلسي الثلاثاء الماضي، عددا من أعضاء الهيئة العامة للنادي الفيصلي، للتباحث حول مطالب الجماهير بحل مجلس إدارة النادي.
عضو الهيئة العامة فادي الهويدي، أكد أن الاجتماع كان إيجابيا، وهناك بوادر إيجابية من الوزير.
وأبرز النقاط التي وعد بها الوزير الحضور بأن الوزارة ستدرس وجود لجنة مؤقتة تدير النادي الفيصلي في المرحلة المقبلة.
وأضاف الهويدي أن الوزير قال إن نتائج التحقيق ستعلن في مدة أقصاها 10 أيام، بعد الشكوى التي قدمت قبل يومين لوزارة الشباب حول وجود تجاوزات إدارية ومالية في مجلس الإدارة.
وبخصوص فتح باب العضوية، أكد الهويدي أن الوزير وعد بالنظر في فتح باب العضوية دون أي تعقيدات، وأن يكون المبلغ لرسوم الانتساب مقبولا ولا يوجد به أي مبالغة، كذلك أكد أنه سيُصدر قانون حول رسوم الانتساب للهئية العامة يُعمم على كل أندية المملكة.
وقال الهويدي إن الوزير اعترف بوجود خلل في العمل الإداري للنادي الفيصلي.
وحضر الاجتماع نحو 15 شخصا من الهئية العامة، منهم جريس تادرس وهيثم الشبول والصحفي عبد الهادي المجالي وذيب العبد اللات وفادي الهويدي.
وكان أمين عام وزارة الشباب الدكتور حسين الجبور، التقى الأحد الماضي ممثلين عن الهيئة العامة وجماهير النادي للفيصلي، وذلك في ضوء الاعتصام الذي نفذته أمام مبنى الوزارة.
وفي السياق ذاته، أكد رئيس النادي الفيصلي بكر سلطان العدوان أن أبواب النادي مفتوحة أمام جميع أعضاء الهيئة العامة وجماهيره ومحبيه.
وقال العدوان إن من حق أعضاء الهيئة العامة محاسبة مجلس الإدارة، ولهم الحق في طرح الأسئلة الخاصة بالوضع المالي، والمشاركة في اتخاذ القرارات الآنية والمستقبلية.
وأشار إلى أن أعضاء الهيئة العامة هم من يغيبون أنفسهم عن النادي، مؤكدا أن أبواب مكتبه ستبقى مفتوحة لكل من يرغب في توجيه أي استفسار.
