Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
ما هي أبرز أعراض الإصابة بكورونا؟ | رؤيا الإخباري

ما هي أبرز أعراض الإصابة بكورونا؟

هنا وهناك
نشر: 2021-08-27 13:26 آخر تحديث: 2023-06-18 15:32
خلال إجراء فحص كورونا لسيدة
خلال إجراء فحص كورونا لسيدة

توصل باحثون بريطانيون إلى أن أكثر الأعراض التي تدل على إصابة الشخص بفيروس كورونا هو فقدان حاسة التذوق أو الشم.


اقرأ أيضاً : جائحة جديدة شبيهة بكورونا.. دراسة تدق ناقوس الخطر


وقال الباحثون الذي يعملون على تطبيق صحي في كلية "كينغ كولديغ لندن" إن الطريقة الأكثر ثقة لمعرفة إصابة بالشخص هي فقدان حاستي التذوق أو الشم أو كليهما، مقارنة بالأعراض الأخرى مثل السعال والحمى.

وبحسب الفريق البحثي، فإن الإنسان المصاب بهذا العارض هو الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا بـ17 مرة، مقارنة بالشخص الذي لا يعاني نه.

وفي مرحلة مبكرة من الجائحة، استخدم التطبيق تقارير الأعراض والاختبارات على ملايين البشر، لمعرفة أكثر الأعراض شيوعا.

وتبين مع مرور الوقت أنه يمكن التنبؤ بإصابة الذين يفقدون حاستي التذوق والشم، حتى لو لم تتم عملية إخضاعهم لفحوص كورونا.

ويعمل الباحثون جنبا إلى جنب مع علماء من إسرائيل والولايات المتحدة لمراجعة بيانات الموجة الأولى من كورونا، ومقارنتها مع مجتمعات أجنبية أخرى، لمعرفة إن كانت ظاهرة فقدان حاستي التذوق والشم واسعة النطاق.

وفحص الباحثون حتى الآن بيانات 10 ملايين شخص بين الأول من إبريل 2020 وحتى 31 يوليو 2020، كما قاموا بتحليل أكثر من نصف مليون فحص كورونا.

ووجدوا أن فقدان حاسة الشم أو فقدان التذوق كان دائما أقوى مؤشر على الإصابة بفيروس كورونا عبر جميع المنصات والمناطق والسكان.

وقال إن فقدان الحاستين هو أفضل مؤشر على نتيجة اختبار إيجابية بغض النظر عن عمر الشخص أو جنسه أو شدة مرضه.


اقرأ أيضاً : بالفيديو.. شاهد كيف يغزو فيروس كورونا خلايا الدماغ


وكانت دراسة أمريكية حديثة، قد حذرت من احتمال ظهور جائحة جديدة على غرار جائحة كورونا، في غضون السنوات الستين القادمة.

ووفق الدراسة التي أجراها باحثون في جامعة "ديوك" الأمريكية، فقد حذر العلماء من أن جائحة كورونا قد لا تكون الأخيرة التي يتوجب على العالم الاستعداد لمواجهتها.

ونقلت صحيفة "ذا صن" البريطانية عن مؤلف الدراسة الدكتور ويليام بان، قوله: "الأوبئة الخطيرة مثل كوفيد-19 والإنفلونزا الإسبانية مرجحة للظهور في المستقبل"، مضيفا "يجب تكاتف الجهود دوليا لفهم الأوبئة، وبذل المزيد من الجهود تحسبا لها، وللسيطرة عليها في المستقبل".

واعتمد العلماء في دراستهم "التنبؤية" على تقييم حجم وتواتر تفشي الأمراض الخطيرة على مدى القرون الأربعة الماضية، كما تم تضمين مجموعة من مسببات الأمراض المميتة في الدراسة، بما في ذلك الطاعون والجدري والكوليرا والتيفوس وفيروسات الإنفلونزا الجديدة.

أخبار ذات صلة

newsletter