مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

دونالد ترمب - ارشيفية

Image 1 from gallery

ترمب: ما حدث في مطار كابل "مأساة" ما كان يجب السماح بحدوثها

نشر :  
09:10 2021-08-27|

اعتبر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب أن ما شهده مطار كابل يوم الخميس "مأساة ما كان ينبغي أبدا السماح بحدوثها".


وقال ترمب حسب وكالة الصحافة الفرنسية، الذي سبق أن انتقد بشدة إدارة جو بايدن للأزمة في أفغانستان: "هذه المأساة ما كان ينبغي أبدا السماح بحدوثها، ما يجعل حزننا أعمق وأصعب على الفهم"، مقدما التعازي لعائلات العسكريين الأمريكيين والمدنيين ضحايا الهجوم الذي تبناه تنظيم "داعش" الإرهابي.

يأتي هذا فيما أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أن تقييمات الاستخبارات الأمريكية تشير إلى أن الهجوم على مطار كابل في أفغانستان نفذه فرع لتنظيم "داعش"، مؤكدا أن الولايات المتحدة ستلاحق المسؤولين عنه.

وقال بايدن خلال مؤتمر صحفي له، يوم الخميس، في أعقاب الهجوم على مطار كابل، إنه وجه البنتاغون بوضع خطط لملاحقة قادة تنظيم "داعش" المسؤولين عن الهجوم، مضيفا أن "عليهم أن يعرفوا أننا لن نغفر ولن ننسى. ونحن سنلاحقكم وسنجعلكل تدفعون الثمن".

وتابع: "سنرد بالقوة والدقة في الوقت الذي سنحدده وفي المكان الذي سنحدده".

وأكد الرئيس الأمريكي أن عملية إجلاء الأمريكيين و"حلفائهم" من أفغانستان ستستمر، مشددا أيضا على تمسكه بقراره الانسحاب من أفغانستان.

وارتفع عدد قتلى التفجيرين بين العسكريين الأمريكيين إلى 13 عسكريا، وذلك بعد وفاة أحد المصابين متأثرا بجراحه.

وقال المتحدث باسم القيادة العسكرية المركزية الأمريكية الكابتن بيل أوربان في بيان "توفي جندي أمريكي ثالث عشر متأثراً بالجروح التي أصيب بها نتيجة الهجوم على بوابة آبي".

وأضاف أن "عدد الجرحى هو الآن 18 جريحاً"، علماً بأن الحصيلة السابقة التي أوردها البنتاغون أفادت بسقوط 12 قتيلاً و15 جريحاً في صفوف العسكريين الأمريكيين.

من جهته قال متحدّث باسم سلاح مشاة البحرية الأمريكية "المارينز" إنّ 10 من القتلى الـ13 هم من المارينز، مشيراً إلى أنّ هوياتهم ستبقى طيّ الكتمان لمدة 24 ساعة ريثما يتمّ إبلاغ عائلاتهم بمقتلهم.

ولم يعلن الجيش الأمريكي حتى الآن تفاصيل الهجوم، لكنّ الجنرال كينيث ماكنزي، قائد القيادة المركزية الأمريكية المسؤولة عن أفغانستان، أنّ بوابة آبي المؤدية إلى مطار كابول شهدت تفجيرين نفّذهما انتحاريين ينتميان إلى "ولاية خراسان" في عصابة داعش الإرهابية و"أعقبهما مسلّحون إرهابيين من العصابة نفسها "أطلقوا النار على المدنيين والجنود''.

تسيطر حركة طالبان على الطرقات المؤدّية إلى بوابات المطار، في حين يتولّى عناصر من المارينز وقوات أخرى تأمين بوابات المطار وحرمه.

وتقع على هؤلاء العسكريين مسؤولية تفتيش آلاف الأشخاص يومياً قبل السماح لهم بالوصول إلى المطار سعياً لإجلائهم من أفغانستان بعد سيطرة حركة طالبان على السلطة.