معبر رفح البري
مصر تغلق معبر رفح مع غزة الأربعاء لليوم الثالث على التوالي
أعلنت الهيئة العامة للمعابر والحدود بوزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة عن استمرار اغلاق معبر رفح الحدودي مع مصر في كلا الاتجاهين الاربعاء.
وقالت الهيئة العامة للمعابر والحدود في تصريح صحفي الثلاثاء إن معبر رفح البري في كلا الاتجاهين مغلق من قبل السلطات المصرية الاربعاء لليوم الثالث على التوالي.
ونقلت رويترز عن مصدرين أمنيين مصريين الاثنين أن الإغلاق تم لأسباب أمنية في أعقاب التصعيد الذي جرى السبت الماضي بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة "حماس"، حيث قصفت طائرات إسرائيلية مواقع في غزة بعد تبادل إطلاق النار عبر الحدود بين غزة وإسرائيل في وقت سابق من ذلك اليوم.
وهذا الإغلاق للمعبر يعد الأول من نوعه منذ أشهر في غير العطل الرسمية.
يذكر أنه تم تشغيل المعبر استثنائيا اعتبارا من 16 أيار الماضي، بالتزامن مع عدوان إسرائيلي دموي على قطاع غزة، لاستقبال الجرحى والمصابين والحالات الإنسانية وإدخال المساعدات، إضافة إلى عبور العالقين من الجانبين، حسب ما أفاد الإعلام المصري الرسمي.
وتقود إسرائيل حصارا خانقا على قطاع غزة وتقيد حركة البضائع والأفراد منذ سنوات، ورفح هو المعبر البري الوحيد الذي يربط القطاع بالعالم الخارجي.
يشار إلى أن معبر رفح البري هو معبر حدودي يقع عند مدينة رفح بين قطاع غزة في فلسطين وشبه جزيرة سيناء في مصر، تم تشييد المعبر بعد الاتفاق المصري الإسرائيلي للسلام سنة 1979 والانسحاب الإسرائيلي من سيناء سنة 1982. ظلت تديره هيئة المطارات الإسرائيلية إلى غاية 11 سبتمبر 2005، حيث انسحبت إسرائيل من قطاع غزة. وبقي مراقبون أوروبيون لمراقبة الحركة على المعبر.
أعيد فتح المعبر في 25 نوفمبر 2005 ظلت الحركة على المعبر لغاية 25 حزيران 2006بعدها أغلقته إسرائيل معظم الأوقات (86% من الأيام) لدوافع أمنية، ويبقى مغلقا حتى وجه الصادرات الغذائية. في حزيران 2007، أغلق المعبر تماما بعد بسط حركة حماس سلطتها على قطاع غزة.
بعد الثورة المصرية عام 2011 قررت الحكومة المصرية فتح معبر رفح بشكل دائم ابتداء من السبت 28 آذار2011 بعد إغلاق دام حوالي أربع سنوات من طرف النظام المصري السابق. واستمر العمل بفتحه 6 ساعات يوميا حتى سقوط نظام الرئيس محمد حسني وتم فتح المعبر في 3 تموز 2013 حيث أعيد إغلاق المعبر بشكل تام تم بناء الجدار العازل المصري.