مستوطنون اسرائيليون
الخارجية الفلسطينية تحمّل الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية جرائم المستوطنين
حمّلت وزارة الخارجية الفلسطينية حكومة الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة، عن جرائم بؤر الارهاب الاسرائيلي في الضفة الغربية.
وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان صحفي، الاثنين، "بقرار من المستوى السياسي في اسرائيل وبحماية جيش الاحتلال، تنتشر بؤر الارهاب الاسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة من شمالها الى جنوبها، لإرهاب الفلسطينيين في المناطق المستهدفة بالاستيطان ومنعهم من الوصول الى أراضيهم تمهيدا لوضع اليد عليها" .
ودانت انتهاكات وجرائم الاحتلال ومستوطنيه، بما في ذلك جريمة إطلاق النار على شاب من ذوي الاحتياجات الخاصة شرق بيت لحم، وجريمة إحراق أشجار الزيتون في بورين وجرائم التطهير العرقي المتواصلة في القدس والأغوار.
ودعت الخارجية المجتمع الدولي الى التحرك ضد جميع اشكال التمييز والفصل العنصري والاضطهاد، التي تمارسها دولة الاحتلال في الأرض الفلسطينية المحتلة، التي تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة هي حكومات استيطان ومستوطنين.
ومؤخرا اتهمت وزارة الخارجية الفلسطينية، الاحتلال الإسرائيلي، بفرض حقائق جديدة على الارض من شأنها توسيع حدودها الاستعمارية والاستيطانية، وشطب "الخط الأخضر"، ما يعرقل تنفيذ قرارات الامم المتحدة الخاصة بالقضية الفلسطينية.
وأشارت الخارجية الفلسطينية، في بيان لها، إلى أن الاحتلال الإسرائيلي، يواصل اختطاف القدس والمناطق المصنفة "ج" (تخضع لسيطرة إدارية وأمنية إسرائيلية بحسب اتفاق أوسلو وتشكل 60 في المائة من أراضي الضفة) وسط تصعيد استيطاني إحلالي وتنكيل متواصل وعمليات ضم تدريجية متسارعة لأجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة
وبيّنت أن "عمليات التهويد والأسرلة وتغيير الواقع التاريخي والقانوني القائم في القدس، متواصلة بهدف تعميق التطهير العرقي في المدينة المقدسة لتكريس فصلها عن محيطها الفلسطيني وربطها بالعمق الإسرائيلي، وافراغ اية مفاوضات مستقبلية من مضمونها الحقيقي عبر حسم قضايا الحل النهائي التفاوضية".
وأكدت الخارجية، أن "الاحتلال الإسرائيلي كقوة احتلال ماضية في ابتلاع الضفة وتكريس نظام الفصل العنصري البغيض (الابارتهايد) في فلسطين المحتلة على سمع وبصر العالم أجمع".
ونوهت إلى أن حملة "التضليل" التي تقوم بها حكومة الاحتلال، بشأن بعض الخطوات الشكلية تحت شعار "بوادر حُسن النيّة"، "لن تستطيع اخفاء انتهاكات وجرائم الاحتلال خاصة جريمة الاستيطان البشعة التي ترتقي لمستوى جريمة حرب وجريمة ضد الانسانية يحاسب عليها القانون الدولي".