مدارس عبرية في كيان الاحتلال الإسرائيلي
تل أبيب ستلقح طلبة المدارس ضد فيروس كورونا تجنبا للإغلاق
أعلنت تل أبيب الإثنين عزمها تلقيح طلبة المدارس ضد فيروس كورونا وافتتاح العام الدراسي في موعده المحدد الأسبوع المقبل رغم ارتفاع أعداد الإصابات.
وقالت الحكومة في بيان "سيتم تطعيم التلاميذ في ساحات المدرسة خلال ساعات الدوام بشرط موافقة الوالدين" مؤكدة أن الدراسة ستبدأ في الأول من أيلول المقبل.
تحاول حكومة الاحتلال الإسرائيلي، تجنب إغلاق المدارس والعودة إلى التعليم الوجاهي خاصة وأن التجربة أثبتت ان الإغلاق والتعليم عن بُعد تسببا بمشكلات نفسية واجتماعية للطلاب.
وكانت الدولة العبرية قد شرعت أواخر كانون الأول في حملة تلقيح ساعدتها على خفض معدلات الإصابة بشكل كبير، لكن الأمور انقلبت مع بدء انتشار المتحورة دلتا الشديدة العدوى التي دفعت السلطات الشهر المنصرم إلى إعادة فرض القيود بعد رفعها في حزيران، مع مخاوف من إغلاق رابع خلال فترة الأعياد اليهودية التي تصادف في ايلول المقبل.
وسجلت الدولة العبرية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية 6467 إصابة جديدة بالفيروس وتم إدخال 1142 مصابا إلى المستشفى.
بدأت تل ابيب فعليا بتطعيم الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 12 سنة باللقاح المضاد للفيروس وتشير الاحصائيات إلى حصول 30 في المئة ممن تراوح أعمارهم بين 12 و15 على جرعتين من اللقاح.
وسيستوجب على الطلبة الذين تقل أعمارهم عن 12 عاما تقديم موافقة الوالدين على إجراء اختبار الأمصال في اليوم الأول من العام الدراسي.
أما في الصفوف الثانوية في المدن التي ترتفع فيها معدلات العدوى فسيتم الحرص على تلقيح 70 في المئة من الطلبة أو العودة إلى التعليم عن بعد عبر الإنترنت.
ويعارض بعض أعضاء الحكومة حملة التطعيم في المدارس لكن وزيرة التربية والتعليم يفعات شاشا بيتون كانت قد ادعت في تموز أن الطلبة قد يشعرون بالضغط من أترابهم للحصول على التطعيم.
لكن الإثنين أشادت الوزيرة بالخطة عبر تويتر وكتبت "افتتاح العام الدراسي أمر حيوي لاستقرار الطلبة وحالتهم النفسية".
وأكد رئيس لجنة الحملة الوطنية لمكافحة الفيروس ران باليسر عبر الإذاعة العامة العبرية على أنه "بالطبع لن يكون من الممكن منع العدوى تماما".
أطلقت تل أبيب الأحد اختبار الأجسام المضادة للأطفال في عامهم الثالث إلى الثاني عشر بهدف الحصول على معلومات حول عدد غير المطعمين الصغار الذين طوروا مناعة ضد فيروس كورونا قبل انطلاق العام الدراسي الجديد.
وبدأت الدولة العبرية نهاية الأسبوع بإعطاء الجرعة الثالثة المعززة لمن تتجاوز أعمارهم أربعين عاما.