هدم المنازل.. أداة الاحتلال الإسرائيلي لتهجير المقدسيين من مدينتهم
هدم المنازل.. أداة الاحتلال الإسرائيلي لتهجير المقدسيين من مدينتهم - فيديو
رغم مخالفتها لكافة القوانين الدولية والانسانية ورغم ادانة دول العالم لسياسة هدم منازل الفلسطينيين وخاصة في مدينة القدس المحتلة، إلا أن سلطات الاحتلال مستمرة بكافة الإجراءات التعسفية التي تضمن تهجير المقدسيين و أخطرها هدم منازلهم.
منذ أعوام طوال حولت حكومة الاحتلال سياسة هدم منازل الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة إلى نهج ثابت يهدف لطرد أكبر عدد من السكان قسرا من مدينتهم بذريعة البناء دون ترخيص, إذ خصصت ثلاثة عشر بالمئة فقط من مساحة البناء للمقدسيين وخمسة وثلاثين بالمئة للمستوطنين. في وقت يحتاج فيه الفلسطينيين في العاصمة المحتلة لما لا يقل عن 30 بالمئة لسد احتياجات النمو الديمغرافي المقدسي
وقال د. عمر رحال- مدير مركز اعلام حقوق الانسان والديمقراطية، إن الحرب في القدس وعلى القدس هي حرب على الجغرافيا والديمغرافيا هي سياسة إسرائيلية ممنهجة من اجل ان كون هناك أكثرية يهودية على حساب المواطنين الفلسطينيين.
حكومة نفتالي بنت المعروفة بتطرفها سجلت أرقاما قياسية بعدد المنازل الفلسطينية المهدومة وعدد الوحدات الاستيطانية التي تم بناؤها أو المصادقة عليها على حساب أراضي الفلسطينيين في محاولة لنيل رضا المستوطنين ليبقى بنت رئيسا للوزراء لأطول فترة ممكنة.