عمران ورغد .. لاجئان فلسطينيان يعقدان قرانهما في جبل صبيح
ليصبحا جزءا من نضال بيتا فلسطينيان يعقدان قرانهما في جبل صبيح
تقديرًا لصمود بيتا في وجه الاستيطان، ولرمزية جبل صبيح بنضاله المميز على مدار 100 وأكثر من الأيام، قرر اللاجئان الفلسطينيان عمران ورغد عقد قرانهما هناك في مواجهة البؤرة الاستيطانية ليبقى المشهد ذكرى تحكى لابنائهم مستقبلا عن الشهداء والاسرى والجرحى وعن حكاية بيتا وحراس الجبل.
عمران ورغد .. لاجئان فلسطينيان، اختار جبل صبيح كمكان لعقد قرانهما، لما بات يحمله هذا المكان من رمزية تشير للصمود الفلسطيني والتضحيات.. ولتحل البركة على فرحهما المعطر بدماء الشهداء الزكية ممن ارتقوا لأجل الجبل.
رغد التي تزينت بثوبها الفلسطيني، وعمران الذي لبس عباءة أجداده، قمران في سماء بيتا المنيرة بمسير النضال المميز، شاركوا حراس الجبل مقاومتهم على طريقتهم، فخط عقد القران على أصوات آليات الاحتلال وهي تجرف الأراضي المحيطة بالبؤرة الاستيطانية، وتزامنت قراءة الفاتحة مع قنابل الصوت.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على الشعب الفلسطيني وممتلكاته والمقدسات، حيث أصيب العشرات خلال مواجهات في بيتا وبيت دجن بمحافظة نابلس، جراء قمع مسيرات في قلقيلية والخليل، واعتقلت قوات الاحتلال 7 فلسطينيين من محافظة الخليل ومتضامنين أجنبيين، فيما داهمت منازل عدد من المواطنين الفلسطينيين ونصبت حواجز عسكرية قرب جنين وبيت لحم، كما أصيب فتى بانفجار جسم من مخلفات الاحتلال شرق مدينة غزة.
وجرفت الآليات التابعة لقوات الاحتلال الاسرائيلي، بإجراء عمليات جرف وتدمير لعدد من الطرق المؤدية إلى جبل صبيح، الكائن في قرية بيتا جنوب نابلس.