واشنطن تؤكد أن فلسطين حليف هام في الحرب على الارهاب
واشنطن تؤكد أن فلسطين حليف هام في الحرب على الارهاب
قال مصدر مسؤول في رام الله إن العلاقات الدولية للسلطة الفلسطينية قد بلغت أوجها منذ انخراط الديبلوماسية الفلسطينية في مسار ترسيخ الشخصية القانونية الدولية لدولة فلسطين عبر الانضمام لعشرات المنظمات والاتفاقيات الدولية فضلا عن عضوية الأمم المتحدة.
وكانت السلطة الفلسطينية قد نجحت مؤخرا في ضمان انضمامها لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية رغم المعارضة الكبيرة التي أبدتها بعض الجهات المعادية للمشروع الوطني للسلطة الى جانب دفعها الجنائية الدولية لفتح تحقيق شامل ضد التجاوزات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية.
هذا واعتبر المصدر ذاته أن الزيارة الأخيرة التي أجرها كل من رئيس جهاز الاستخبارات الامريكية المركزية وليام بيرنز ورئيس المخابرات البريطانية ريتشارد مور الى رام الله للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس كاشفة للاعتراف الدولي القوي بالسلطة الفلسطينية.
وقد تم في هذه اللقاءات التطرق لملف التنسيق الأمني بين فلسطين من جهة والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا من جهة أخرى لمحاربة الإرهاب في فلسطين والمنطقة ككل.
كما تناول الجانبان ضرورة مواصلة الدفع بالاتجاه احترام علوية القانون والحريات العامة وحقوق الانسان مع التركيز على تحسين الوضع الاقتصادي للفلسطينيين في الضفة الغربية.
وتحظى السلطة الفلسطينية في رام الله المنبثقة عن منظمة التحرير الفلسطيني باعتراف دولي باعتبارها الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني والقوى الأكثر اعتدالا داخل فلسطين بحسب عدد من القوى الإقليمية والدولية.
وقد أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس غير مرة أن دفاع السلطة الفلسطينية عن تطلعات الشعب الفلسطيني في دولة ذات سيادة على أرضه وعاصمتها القدس الشرقية لا يعني تخلي السلطة عن اتفاقياتها الدولية بمحاربة الإرهاب والعمل على ضمان أمن واستقرار المنطقة معتبراً أن خيار المقاومة الشعبية السلمية هو خيار استراتيجي لا محيد عنه.