مشروعُ وعيٍّ، نفّذَه مختبرُ زعل و خضرة في عدةِ محافظاتٍ من خلالِ المسرح؛ للتوعيةِ بقضايا الإرهابِ و التطرفِ و المخدِرات و غيرِها، كانتْ آخرُ محطاتِه ....
مشروعُ وعيٍّ، نفّذَه مختبرُ زعل و خضرة في عدةِ محافظاتٍ من خلالِ المسرح؛ للتوعيةِ بقضايا الإرهابِ و التطرفِ و المخدِرات و غيرِها، كانتْ آخرُ محطاتِه في الكرك.
اقرأ أيضاً : برنامج ثري ومتنوع بامتياز في مهرجان عمّان السينمائي الدولي
دمج الخيال مع الحلم لتحقيق الإبداع، ومحاكاة ظروف الواقع.. هذا ما بنى عليه مختبر زعل وخضرة هدفهم للنهوض بالمواهب الفنية للشباب.
ويقول الفنان حسن السبايلة مدير مشروع وعي ومختبر زعل وخضراء: "مشروع وعي قائم على تدريب الشباب من خلال مختبر زعل وخضرة في كل محافظات المملكة او خلينا نحكي بعضها بدأنا بالزرقاء بالمفرق بعمان واربد ومعان واليوم ختام المشروع في محافظة الكرك طبعا كل محافظة لها لون وشباب ونكهة غير تستقطب فيها شباب وشابات حتى نقدم ورشتنا من خلال 11 زيارة لكل محافظة وكل زيارة 6 ساعات حتى يقدموا أفكارهم وتطلعاتهم وغطينا مواضيع التطرف والإرهاب والتجنيد الالكتروني وحتى المخدرات حكينا عنها" .
واضاف: "الاشي الي كان حلو انه الي بدربوك اشخاص فنانين وموهوبين ومشهورين بل ومؤثرين وعلى كفاءة عالية من التدريب والشيء المميز التمرينات كانت توصل بحس فني ما كنا نشعر بالملل كنا نشرب كل المعلومات والمهارات الي بتخص المسرح"
الشاب محمد المعايطة قال: "التجربة التي خضتها مع مختبر زعل وخضرة أغنى تجربة من التجارب الي بالسابق خضتها وغير عن المهارات التي اكتسبتها في هذا المختبر العظيم المهارات القيادية والمهارات التي اشتغلت على الروح وعلى الجسد على الموهبة وعلى الحضور ومهارات الفنون المسرحية وتمارين الإحماء لتحسين اداء الصوت ".
بدورها قالت الفنانة رانيا اسماعيل: "اجت هاي التسمية من الذكاء الانفعالي طبعا بكل دول العالم المتقدم منتشر موضوع الذكاء الانفعالي اللي يختاروا بناء عليها أمهر الناس والذي استلموا عليها المناصب والذكاء الانفعالي من خلال مشروع وعي قائم على الوعي الذاتي كيف انا افهم نفسي كيف انا بفكر وكيف بحس وشو تأثير انفعالاتي علي وبالتالي علاقاتي من الاخرين ".
واختتم المشروع في محافظة الكرك من خلال تقديم مسرحية أحلام مهاجرة ويطمح الجميع لاستكمال المشروع لما لمسه الشباب المشاركون والجمهور من أثر للمسرح في حياتهم.
