لقاح - تعبيرية
نيوزيلندا توافق على إعطاء لقاح فايزر للأطفال
أعلنت رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أردرن، الخميس، أن نيوزيلندا وافقت على إعطاء لقاح "فايزر/بيونتيك" المضاد لفيروس كورونا للأطفال والمراهقين في الوقت الذي تكافح فيه البلاد مع تفشي الفيروس.
ودخلت البلاد في إغلاق سريع الثلاثاء بعد اكتشاف حالة إصابة بالفيروس انتقلت محليا، وهي الأولى منذ ما يقرب من ستة أشهر. وزادت الإصابات في أوكلاند إلى 21 حالة حيث تم الإبلاغ عن 11 إصابة جديدة اليوم الخميس.
وأعلنت أردرن أن الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عاما سيكونون مؤهلين الآن للحصول على لقاح فيروس كورونا من شركتي "فايزر/بيونتيك".
وقالت أردرن: "إنه آمن وهو الشيء الصحيح الذي يجب القيام به".
وكان اللقاح قد تمت الموافقة عليه مع الأشخاص البالغين من العمر 16 عاما فأكثر.
وكانت قد سجلت نيوزيلندا، قبل يومين أول إصابة محلية بفيروس كورونا منذ ستة أشهر، مما دفع السلطات إلى اتخاذ تدابير لمنع تفشي محتمل للوباء.
وتأكدت إصابة شخص بالفيروس في أوكلاند، كبرى مدن البلاد، من دون تحديد مصدر العدوى بعد، بحسب وزارة الصحة.
ومن المقرر أن ينعقد مجلس الوزراء الثلاثاء لاتخاذ قرار حول التدابير التي ستفرض بعد رصد أول إصابة بفيروس كورونا في أوساط السكان منذ 28 شباط/فبراير.
وأشارت الوزارة إلى أن "استجابة حازمة وسريعة هي أفضل وسيلة للحد من أي انتشار محتمل، والمطلوب من الجميع لزوم الهدوء وتحمل المسؤولية إلى حين جمع مزيد من المعلومات حول حالة محتملة"، من دون الخوض في مزيد من التفاصيل.
وحظيت نيوزيلندا بإشادات واسعة في الخارج لطريقة تعاملها مع الوباء، إذ لم تسجل إلا 26 وفاة بالفيروس في أوساط سكانها البالغ تعدادهم خمسة ملايين نسمة.
ومع ذلك، فإن حملة التطعيم بطيئة، حيث تم تطعيم نحو 20% من السكان بشكل كامل حتى الآن.
وفُرض الإغلاق على سكان أوكلاند، وعددهم مليونا نسمة، عدة مرات لفترات قصيرة كان آخرها في آذار/مارس.
وأشارت السلطات الأسبوع الماضي إلى أن تسجيل إصابة مرتبطة بالمتحورة دلتا سيقود إلى فرض "إغلاق قصير".