Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
السفيرة الأميركيّة تبلغ عون قراراً أميركيّاً بمساعدة لبنان لاستجرار الطاقة الكهربائية من الأردن | رؤيا الإخباري

السفيرة الأميركيّة تبلغ عون قراراً أميركيّاً بمساعدة لبنان لاستجرار الطاقة الكهربائية من الأردن

عربي دولي
نشر: 2021-08-19 17:52 آخر تحديث: 2023-06-18 15:24
الرئيس اللبناني ميشال عون
الرئيس اللبناني ميشال عون

أعلن مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية أن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون تلقى، الخميس، اتصالا هاتفيا من السفيرة الأميركية في لبنان دوروثي شيا التي ابلغته انه، تعقيبا على المداولات التي أجرتها معه خلال زيارتها الأخيرة الى قصر بعبدا، تبلّغت قرارا من الإدارة الأميركية بمتابعة مساعدة لبنان لاستجرار الطاقة الكهربائية من الأردن عبر سوريا، وذلك عن طريق توفير كميات من الغاز المصري الى الأردن تمكّنه من انتاج كميات إضافية من الكهرباء لوضعها على الشبكة التي تربط الأردن بلبنان عبر سوريا.


اقرأ أيضاً : الأمم المتحدة تحذر من كارثة إنسانية في لبنان


وبحسب ما ورد في البيان، فسيتم تسهيل نقل الغاز المصري عبر الأردن وسوريا وصولا الى شمال لبنان.

ولفتت السفيرة شيا، وفقاً للبيان، الى ان الجانب الأميركي يبذل جهدا كبيرا لانجاز هذه الإجراءات، وان المفاوضات جارية مع البنك الدولي لتأمين تمويل ثمن الغاز المصري وإصلاح خطوط نقل الكهرباء وتقويتها والصيانة المطلوبة لأنابيب الغاز.

من جهته، شكر الرئيس عون السفيرة الأميركية على الجهد الذي تبذله لتحقيق هذه الخطوة التي تصب في مصلحة جميع اللبنانيين الذين يمرون بأزمة اقتصادية ومعيشية حادة، واعدا ببذل الجهد المطلوب من لبنان لتحقيق هذا المشروع.

وفي ذات الإطار، أعلنت شركة كورال للمحروقات الخميس انتهاء مخزون البنزين في مستودعاتها ما سيضطرها إلى إقفال محطاتها في لبنان الذي يشهد شحاً حاداً في الوقود.

وينتظر اللبنانيون يومياً في طوابير طويلة أمام محطات الوقود للحصول على البنزين، بينما أقفلت بعض المحطات أبوابها. ويلجأ كثيرون إلى شراء المحروقات من السوق السوداء. وشهدت زحمة الطوابير خلال الأشهر الماضية إشكالات أدت إلى سقوط قتلى.

وتفاقمت الأزمة أكثر مع إعلان مصرف لبنان منتصف الأسبوع الماضي نيته فتح اعتمادات لشراء المحروقات بالدولار بسعر السوق، ما يعني ارتفاع أسعارها بنسبة تفوق 300 في المئة. وأثار الأمر هلع الناس الذين تهافتوا على محطات الوقود قبل دخول القرار حيز التنفيذ.

وقالت شركة كورال في بيان نقلته الوكالة الوطنية للاعلام الرسمية "تعتذر شركة كورال من عموم الشعب اللبناني ومن زبائنها لعدم تمكنها، وللمرة الأولى منذ تاريخ تأسيسها، من تزويد المحطات بمادة البنزين اعتبارا من اليوم وذلك لنفاذ الكميات في مستودعاتها. فعند نفاذ الكميات المتبقية في محطاتها، ستتوقف الأخيرة بدورها عن تلبية حاجات المواطنين".

وأشارت الشركة إلى أنها استوردت مادة البنزين، لكن الباخرة التي تقلها متوقفة منذ الحادي عشر من الشهر الحالي في المياه الاقليمية اللبنانية، فيما "لم تقم الدولة اللبنانية بما هو متوجب عليها لتأمين مستلزمات التفريغ بغية إدخال الكميات المستوردة إلى السوق اللبنانية".


اقرأ أيضاً : لبنان يقضي ليله في الظلام


وتنعكس أزمة المحروقات على مختلف القطاعات من مستشفيات وأفران واتصالات ومواد غذائية. إذ أنه خلال الأشهر الماضية، تراجعت تدريجاً قدرة مؤسسة كهرباء لبنان على توفير التغذية لكافة المناطق، ما أدى الى رفع ساعات التقنين لتتجاوز 22 ساعة يومياً. ولم تعد المولدات الخاصة قادرة على تأمين المازوت اللازم لتغطية ساعات انقطاع الكهرباء.

وقد صنف البنك الدولي الانهيار الاقتصادي المستمر منذ عامين في لبنان بين الأسوأ في العالم منذ 1850.

وبات نحو 80 في المئة من السكان يعيشون تحت خط الفقر، وفق الأمم المتحدة.

 

أخبار ذات صلة

newsletter