إحدى آليات الاحتلال الاسرائيلي في جبل صبيح
الاحتلال الإسرائيلي يجرف طرقا ويضع سواتر ترابية على جبل صبيح
بدأت الجرافات والآليات التابعة لقوات الاحتلال الاسرائيلي، صباح اليوم الخميس، بإجراء عمليات جرف وتدمير لعدد من الطرق المؤدية إلى جبل صبيح، الكائن في قرية بيتا جنوب نابلس.
وقال أمين سر حركة فتح في بيتا منور عبد الرحمن، إن جرافات الاحتلال الاسرائيلي شرعت منذ ساعات صباح الخميس بتجريف طرق ومناطق واسعة بالقرب من منطقة المسبح المنطقة المؤدية إلى جبل صبيح.
وأضاف منور أن قوات الاحتلال الاسرائيلي دمرت وجرفت عدد من الطرق الداخلية المؤدية إلى منطقة الجبل كما قامت بإغلاق طرق أخرى بالسواتر الترابية لمنع المواطنين من الوصول إلى المنطقة.
وأكد عبدالرحمن أن قوات الاحتلال الاسرائيلي تقوم بهذه الإجراءات من أجل محاولة منع المواطنين الفلسطينيين من القيام بالتظاهرات السلمية احتجاجا على إقامة البؤرة الاستيطانية على جبل صبيح التي من المتوقع أن تكون يوم غد الجمعة.
واستشهد يوم الجمعة الماضي الشاب الفلسطيني عماد دويكات البالغ من العمر 37 عاما، من بلدة بيتا خلال المواجهات المندلعة في محيط البؤرة الاستيطانية المقامة على قمة جبل صبيح.
وارتقى دويكات فور وصوله إلى المستشفى عقب نقله إثر إصابته في منطقة الصدر بالرصاص الحي الذي أطلقه جنود الاحتلال صوب المتظاهرين.
وبارتقاء دويكات، يصبح سادس شهداء البلدة الذين قدمتهم منذ تسعين يوما خلال فعالياتها النضالية المستمرة رفضا للبؤرة الاستيطانية المقامة على جبل صبيح.
وفي ذات الجمعة، أصيب العشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال المواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في جبل صبيح.
وأفاد مدير الإسعاف والطوارئ بالهلال الأحمر الفلسطيني في نابلس أحمد جبريل، بأن شابا أصيب بالرصاص الحي بمنطقة القدم، فيما أصيب الصحفي نسيم معلا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط بمنطقة الركبة، كما أصيب 17 آخرون بالاختناق بالغاز المسيل للدموع.
وتشهد بلدة بيتا مواجهات بشكل يومي منذ شهر أيار/مايو، ضمن فعاليات احتجاجية ضد إقامة بؤرة "جفعات افيتار" الاستيطانية على قمة جبل صبيح.
