Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
الملك يؤكد أهمية إنشاء مراكز تدريب زراعية | رؤيا الإخباري

الملك يؤكد أهمية إنشاء مراكز تدريب زراعية

الأردن
نشر: 2021-08-18 17:28 آخر تحديث: 2021-08-18 17:37
الملك يؤكد خلال لقائه ممثلين عن القطاع الزراعي أهمية إنشاء مراكز تدريب زراعية
الملك يؤكد خلال لقائه ممثلين عن القطاع الزراعي أهمية إنشاء مراكز تدريب زراعية

أكد جلالة الملك عبدالله الثاني أهمية إنشاء مراكز تدريب زراعية في مختلف مناطق المملكة، لرفع قدرات المزارعين وتمكينهم تكنولوجياً، وزيادة الإنتاج وضمان الاستغلال الأمثل للموارد المائية.


اقرأ أيضاً : الملك يعرب عن ثقته بأن الأردن سيخرج أقوى من أزمة كورونا مما دخلناها


ولفت جلالته، خلال لقائه ممثلين عن القطاع الزراعي في قصر الحسينية الأربعاء، إلى ضرورة تحديد أولويات القطاع الزراعي وما يعترضه من معيقات، لتنفيذ المزيد من المشاريع والارتقاء به، خدمة للمزارعين ولزيادة فرص العمل.

كما أكد جلالة الملك، خلال اللقاء، الذي حضره رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، أهمية تعزيز التعاون والشراكة بين القطاعين العام والخاص في المجال الزراعي.

وقدم الحضور مقترحاتهم حول آليات النهوض بالقطاع الزراعي، باعتباره قطاعا حيويا يرتبط بشكل مباشر بجهود تعزيز الأمن الغذائي وتوفير فرص العمل.

وحضر اللقاء مدير مكتب جلالة الملك، ووزير الزراعة، ووزير المياه والري.

وفي وقت سابق أكد جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، فخره واعتزازه بمنتسبي القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي في مواقعهم كافة، معرباً عن سعادته بتواجده بينهم.

وشدد جلالته، خلال لقائه اليوم الاثنين، قادة كتائب الإسناد في المنطقة العسكرية الشمالية بحضور رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، على أهمية دور القوات المسلحة في حماية حدود المملكة، والتعامل مع الصعوبات الناجمة عن التحديات الإقليمية.


اقرأ أيضاً : الخرابشة: اهتمام الملك بالزراعة يشكل دافعاً قوياً لتطوير القطاع


وأكد جلالة الملك، خلال اللقاء الذي جرى في كتيبة الدفاع الجوي الميداني/ 51 الملكية، أن جميع الأردنيين يفخرون بدور القوات المسلحة والأجهزة الأمنيّة خلال أزمة جائحة كورونا، مُشيداً جلالته بالتنسيق العالي بين مؤسسات الدولة خلال هذه الفترة والتمتع بروح الفريق الواحد.

وطمأن جلالة القائد الأعلى الجميع بأن وضع الأردن بخير بخاصة حينما نقارن أنفسنا مع دول الأقليم والعالم في مجابهة فيروس كورونا المستجد، مؤكداً أن سياسة الأردن ارتكزت منذ بداية الأزمة على قاعدة "الإنسان أغلى ما نملك".

ولفت جلالة الملك إلى أهمية أن ننظر إلى الأمام في الفترة المقبلة، وقال جلالته "بلا شك أمامنا تحديات، وإن شاء الله ندرس حالياً كيف نعيد فتح القطاعات في بلدنا من جديد، وهنا يجب التوازن بين محاربة الفيروس وبين تطوير وحماية الاقتصاد الأردني بأقصى سرعة".

وأشار جلالة الملك إلى أن الأردن يتميز إقليمياً بقطاعات مهمة، منها القطاع الطبي، حيث تصنيع الأدوية والمعدات الطبية، والقطاع الزراعي، معرباً جلالته عن ثقته بأن الأردن سيخرج أقوى من هذه الأزمة مما دخلناها.

وأكد جلالة الملك أهمية الإسراع في عملية التعافي، والتي لا يمكن أن تتم إلا من خلال التزام المواطنين بالإرشادات الصحية والتعليمات الصادرة عن الجهات المختصة، مبيناً جلالته أن أي سلوك خاطئ قد يعيدنا خطوتين إلى الوراء "وهذا هو التحدي".

وشدد جلالته على أهمية حملات التوعية خلال الفترة الحالية، التي توسعت فيها عملية فتح القطاعات، مشيراً إلى أن هذه الحملات ستساهم في زيادة الحرص واتخاذ الإجراءات الكفيلة بالسيطرة على الوباء والحفاظ على قدر عال من الطمأنينة للمجتمع.

وبين جلالته أهمية الالتزام لئلا نعود شهوراً إلى الوراء قائلاً من المؤلم أن نعود إلى نقطة الصفر بعد الإجراءات التي بدأت منذ 6 شهور وسط هذه الصعوبات الاقتصادية.

وأوضح جلالة الملك أهمية العودة التدريجية قائلاً "هنالك مناطق لا يوجد فيها "كورونا"، ونحن نريد أن نصل إلى هذا الوضع في كل المناطق حتى يستفيد القطاع السياحي في حال فتحت الأجواء بين دول العالم".

وأكد جلالة الملك ثقته بقدرات القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي في حماية حدودنا من شرور وبراثن الإرهاب، مشدداً على أهمية تحسين الظروف المعيشية لمنتسبي القوات المسلحة، والبنية التحتية للمعسكرات والثُكنات العسكرية ضمن خطط مدروسة.

وأشاد جلالته بإجراءات دمج المؤسسات الأمنية التي تُنفّذ بهدف تطوير القدرات.

وتناول جلالته جملة من القضايا المحلية والإقليمية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية وموقف الأردن الثابت تجاهها.

بدوره، أعرب رئيس هيئة الأركان المشتركة، خلال اللقاء، عن شكره لجلالة الملك على توجيهاته الدائمة والمستمرة للقوات المسلحة الأردنية على مختلف المستويات، باعتبارها الرؤية التي يرتكز عليها العمل والخطط المستقبلية، مؤكداً على ديمومة واستمرارية التشاركية في العمل مع الحكومة والأجهزة الأمنية في مختلف الظروف.

وعرض قادة الكتائب أمام جلالته الجوانب الإيجابية التي أفرزتها جائحة كورونا، والتي كان من أبرزها تشاركية العمل ما بين القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والحكومة، وقرب القوات المسلحة من المجتمع ودورها الأسمى في حماية المواطن والحفاظ على سلامته، ومساهمتها الفاعلة في الحد من انتشار الفيروس داخل حدود المملكة.

ويأتي هذا اللقاء حرصاً من جلالته على التواصل الدائم مع مرتبات القوات المسلحة في مختلف مواقعهم، وتأكيداً على النهوض بالقوات المسلحة بمختلف صنوفها تأهيلاً وتسليحاً وتدريباً.

أخبار ذات صلة

newsletter