Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
من الأوسكار إلى نوبل والبوكر.. الثقافة في 2014 | رؤيا الإخباري

من الأوسكار إلى نوبل والبوكر.. الثقافة في 2014

هنا وهناك
نشر: 2014-12-28 16:32 آخر تحديث: 2016-06-26 15:24
من الأوسكار إلى نوبل والبوكر.. الثقافة في 2014
من الأوسكار إلى نوبل والبوكر.. الثقافة في 2014

رؤيا - الجزيرة - شهد العام 2014 أحداثا ثقافية وفنية كثيرة، بدءا بترشيحات الأوسكار في يناير/كانون الثاني، ومرورا بالمشاركة العربية السينمائية في مهرجانات كان والبندقية ولندن وغيرها، إلى منح الروائي الفرنسي باتريك موديانو جائزة نوبل للآداب.

 

وصنعت أفلام كثيرة الحدث في حفل توزيع جوائز الأوسكار في طبعته السادسة والثمانين، أبرزها فيلم "12 سنة عبدا" للمخرج ستيف ماكوين وفيلم "احتيال أميركي" للمخرج ديفيد أو. راسيل وفيلم "الجاذبية" لألفونسو كوارون الحائز على أوسكار أفضل مخرج.

 

كما نال الممثل ماثيو ماكونهي جائزة أفضل ممثل عن أدائه في فيلم "نادي دالاس للمشترين"، في حين فازت الممثلة كيت بلانشت بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم "ياسمين أزرق".

 

وفي المجال السينمائي، شارك العرب بعدة أفلام في مختلف المهرجانات الدولية، من أبرزها فيلم "عمر" للمخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد الذي فاز بجائزة التانيت الذهبي لأفضل فيلم في مهرجان قرطاج بتونس.

 

كما أثار فيلم "فيلا توما" الذي أخرجته الفلسطينية سهى عراف جدلا بسبب تمويل إسرائيل له، حيث احتج مسؤولون إسرائيليون في وزارة الثقافة ومؤسسات الدعم السينمائي على قيام مخرجة الفيلم بنسبة فيلمها إلى فلسطين عندما تقدمت به إلى المهرجان رغم حصولها على دعم حوالي أربعمائة ألف دولار من صندوق دعم الأفلام الإسرائيلية.

 

نوبل للآداب

 

وفي المجال الأدبي، فاز الروائي الفرنسي باتريك موديانو بجائزة نوبل للآداب، ليكون الفرنسي الخامس عشر الذي يكرَّم بهذه الجائزة.

 

وقالت الأكاديمية السويدية في بيان لها إن موديانو كُرِّم بفضل "فن الذاكرة الذي عالج من خلاله المصائر الإنسانية الأكثر عصيانا على الفهم، وكشف عالم الاحتلال".

 

وتمحورت أعمال موديانو حول باريس أثناء الحرب العالمية الثانية، مع وصف تداعيات أحداث مأسوية على مصائر أشخاص عاديين.

 

وشهدت الترشيحات الأدبية لجائزة "غونكور" الفرنسية ترشيح 15 روائيا في القائمة الأولية بينهم المغربي فؤاد العروي عن رواية "محن السجلماسي الأخير" (منشورات جوليار)، والجزائري كمال داود عن رواية "مورسو: تحقيق مضاد" (منشورات البرزخ في الجزائر ثم آكت سود في فرنسا). لكن الروائية الفرنسية ليديه سلفاير هي من حظي بالجائزة أخيرا عن روايتها "حدود الدموع" التي تناولت الثورة التحررية ضد حكم فرانكو الفاشي بإسبانيا من خلال قصة حب جمعت بين عاشقين من مشارب أيديولوجية وانتماءات اجتماعية مختلفة.

 

عربيا، فاز الروائي والشاعر العراقي أحمد سعداوي بالجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر" في دورتها السابعة عن رواية "فرانكشتاين في بغداد". وتحكي الرواية الفائزة قصة هادي العتاك بائع السلع المستعملة في حي شعبي ببغداد، يقوم بتجميع بقايا بشرية من ضحايا الانفجارات في ربيع العام 2005 ويخيطها على شكل جسد جديد تحل فيه لاحقا روح لا جسد لها٬ لينهض كائن جديد يقود حملة انتقام من كل من ساهم في قتله.

 

وفي سياق دعم الإبداع الروائي العربي، أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي بقطر "كتارا" عن أضخم تظاهرة سنوية للرواية العربية ويبلغ مجموع جوائزها 650 ألف دولار.

 

كما أعلنت وزارة الثقافة والفنون والتراث القطرية إطلاق الدورة السادسة لجائزة الدولة لأدب الطفل، تشمل الرواية (الخيال العلمي) والقصة المصورة والشعر وموسيقى أغاني الأطفال وتطبيقات الهواتف والأجهزة الذكية في مجال أدب وثقافة الطفل.

 

الثقافة وحقوق الإنسان

 

كان العام 2014 دمويا بالنسبة لسكان قطاع غزة الذين استهدفتهم آلة الدمار الإسرائيلية، وقد أعرب كثير من الفنانين والمثقفين عن رفضهم لحملة الإبادة التي يتعرض لها الفلسطينيون بتنظيم عدة تظاهرات واعتصامات في عدة مناطق.

 

واتهم أكثر من مائة فنان إسباني -بينهم نجما هوليود الشهيران بينيلوبي كروز وخافير باردم- إسرائيل بالإبادة الجماعية للفلسطينيين.

 

وتعرض الفنان البريطاني زين مالك -وهو نجم فريق "وان دايركشن" الغنائي- إلى سيل من الانتقادات وتعرض لتهديد بالقتل عقب نشره لوسم (هاشتاغ) يدعم القضية الفلسطينية على حسابه بتويتر.

 

كما عُرضت 96 لوحة كاريكاتيرية رسمها فنانون من مختلف دول العالم في معرض تحت عنوان "نرسم لغزة" بمتحف محمود درويش في رام الله، تعبيرا عن تأثر عالمي بالآثار المأساوية التي خلفها العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

 

وفي الشأن المصري، حث نحو 700 من المثقفين والفنانين المصريين على إسقاط قانون تنظيم التظاهر الذي صدر في نهاية العام الماضي وسُجن بسببه نشطاء كانوا من الداعين للاحتجاجات التي أسقطت نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك في مطلع 2011، كما شاركوا في الحشد لمظاهرات مليونية يوم 30 يونيو/حزيران 2013 التي انتهت بعزل الرئيس السابق محمد مرسي.

 

أخبار ذات صلة

newsletter