Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
بريطاني يحير الأطباء لعودة بصره بعد 50 عاما من فقدانه | رؤيا الإخباري

بريطاني يحير الأطباء لعودة بصره بعد 50 عاما من فقدانه

هنا وهناك
نشر: 2021-08-18 15:36 آخر تحديث: 2023-06-18 15:29
المسن البريطاني
المسن البريطاني

أثار مسن بريطانى حيرة الأطباء بعد استعادة بصره الذي فقده في عينه اليمنى قبل نحو 50 عاماً بسبب حادث مروع، حيث فقد "كريستوفر بوب" بصره عندما انفجرت قطعة من الألعاب النارية في عينه بحديقة منزل عائلته قبل نصف قرن من الزمن.


اقرأ أيضاً : قفزة علمية هائلة.. بإمكان كبار السن "استعادة البصر" قريبا


وأخبر الأطباء وقتها المسن البريطانى بأنه لن يرى بعينه اليمنى مرة أخرى، وفقا لما نقلته وكالات إخبارية عديدة.

لكن حدثت معجزة نادرة حين استيقظ صاحب الـ61 عاماً  ليجد نفسه قادرا أن يرى بعينيه لأول مرة منذ أن كان بعمر 11 عاماً، حيث استطاع رؤية القليل من الضوء.
 
كريستوفر الذي شعر بسعادة كبيرة: "قال إنه أمر لا يصدق على الإطلاق الأمر مثير للغاية لقد شعرت بالدوار بعض الشىء منذ حدوث ذلك، لأنني ظللت أغلق عيني لأرى ما إذا كان لا يزال بإمكاني الرؤية أم لا".

من أبرز مظاهر الشيخوخة، التي يعكف العلماء على التوصل لعلاجات تحد من تأثيرها هي ضعف البصر أو فقدانه تماما، إلا أن آخر هذه الجهود دراسة أجراها أطباء بكلية الطب في جامعة هارفارد ونشرتها مجلة "نيتشر" العلمية مطلع ديسمبر الجاري.

الشيخوخة تعد عملية تنكسية تؤدي إلى اختلال وظائف الأنسجة، وفقدان الجهاز العصبي المركزي قدرته الوظيفية والتجديدية، حيث تتنوع مشكلات فقد البصر لدى كبار السن، وأهمها "الغلوكوما" (المياه الزرقاء)، ومرض التنكس البقعي الذي يسبب صعوبة أو استحالة القراءة أو التعرف على الوجوه، والأمراض التنكسية في الجهاز العصبي بشكل عام لا يمكن الشفاء منها وتسبب العجز.

لكن أملا جديدا أحيته الدراسة المنشورة حديثا في دورية "نيتشر"، حيث تبشر بإمكانية عودة البصر بإعادة البرمجة الجينية عن طريق استعادة معلومات وراثية "فوق جينية" من مرحلة الشباب لتجديد المحاور العصبية بعد تلفها، ومن ثم استعادة القدرة على الإبصار.

 

ووفقا للدراسة فإن أنسجة الثدييات تحتفظ بسجل من المعلومات الوراثية فوق الجينية لفترة الشباب، يجري تشفير جزءٍ منها، ويمكن الانتفاع بهذا السجل، بهدف تحسين أداء وظائف الأنسجة، وتعزيز القدرة التجديدية في جسم الكائن الحي.

وقام عالم الوراثة في كلية الطب بجامعة هارفارد ديفيد سنكلير وزملاؤه بإعادة ضبط الساعة البيولوجية لمجموعة من الخلايا لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم تجديد الخلايا المصابة بالشيخوخة، وهو ما تم تطبيقه عمليًا على فئران مصابة بالشيخوخة المبكرة وحققت التجارب نتائج مبشرة للغاية.

ونتيجة لنجاح نمو المحاور العصبية الجديدة من الخلايا الجذعية الجنينية التي وصلت إلى الدماغ، تم إيقاف تقدم الغلوكوما (المياه الزرقاء)، واستعادت الفئران المصابة ما يقرب من نصف حدة البصر المفقودة، وهي المرة الأولى التي يعود فيها البصر إلى فئران مصابة بحالة تشبه الغلوكوما.

أخبار ذات صلة

newsletter