خلال استقبال جلالة الملك عبدالله الثاني وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو
الملك يشيد بالموقف التركي الداعم لحل القضية الفلسطينية
استقبل جلالة الملك عبدالله الثاني، في قصر الحسينية اليوم الثلاثاء، وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو.
وجرى، خلال اللقاء، استعراض العلاقات المتينة بين البلدين وسبل الارتقاء بها في مختلف المجالات، مُقدما جلالته التعازي بضحايا الحرائق والفيضانات التي شهدتها تركيا أخيرا.
وفي إطار بحث التطورات الإقليمية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، شدد جلالة الملك على أهمية العمل على تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، مشيدا بالموقف التركي الداعم لحل القضية الفلسطينية.
وأكد جلالته مواصلة الأردن تأدية دوره التاريخي والديني في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، من منطلق الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات.
كما تطرق اللقاء إلى الأزمات التي تشهدها المنطقة، ومساعي التوصل إلى حلول سياسية لها.
من جهته، أكد وزير الخارجية التركي أهمية الدور الأردني الفاعل في قضايا المنطقة وخصوصا مساعي التوصل إلى حل للقضية الفلسطينية، لافتا، في الوقت ذاته، إلى أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات بالقدس في الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في المدينة المقدسة.
وحضر اللقاء نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومدير مكتب جلالة الملك، والوفد المرافق للمسؤول التركي، والسفير التركي في عمان.
وفي مؤتمر صحفي عقده وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، مع نظيره التركي اليوم الثلاثاء، أكد الأول أن الأردن وتركيا توصلا إلى اتفاقية تعاون اقتصادي بين البلدين.
وقال الصفدي إن أنقرة صادقت على اتفاقية التعاون الاقتصادي مع الأردن، مشيرا إلى أن حجم الاستثمار التركي في المملكة يبلغ نحو 1.5 مليار دولار.
ولفت وزير الخارجية إلى أن التوقعات تشير إلى أن يصل حجم التبادل التجاري مع تركيا إلى مستواه في العام 2009.
وفيما يتعلق بالأوضاع في أفغانستان، أكد الصفدي على قلق الأردن لما وصلت إليه الأمور هناك، وأنه لا بد من الوصول إلى توافق حتى لا تنزلق الأمور إلى مكان غير مرغوب، مشددا على أن الأولوية الآن في هذه المرحلة وقف التدهور وحفظ الاستقرار في أفغانستان.
