مسعفون يبحثون عن ناجين من الزلزال المدمر
ارتفاع عدد قتلى زلزال هايتي
ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب هايتي، يوم السبت الماضي، إلى 1419 قتيلا وأكثر من 6900 مصاب، وفق وكالة الحماية المدنية في هايتي.
وأوضحت الوكالة في بيان، اليوم الثلاثاء، أن فرق الإنقاذ تواصل عمليات البحث تحت الأنقاض للبحث عن ناجين.
وأضافت أن الزلزال أعاد إلى الأذهان ذكريات الزلزال المدمر الذي ضرب الدولة الفقيرة في عام 2010.
وضرب الزلزال الذي بلغت قوته 7,2 درجات هايتي السبت قرابة الساعة 8,30 (12,30 ت غ)، على بعد 12 كلم من مدينة سان لوي دو سود التي تبعد بدورها 160 كلم من العاصمة بور أو برنس، وفق المركز الأمريكي لرصد الزلازل.
وأدى الزلزال إلى انهيار كنائس ومحال ومنازل ومبان علق مئات تحت أنقاضها.
ويواصل السكان انتشال الضحايا العالقين تحت الأنقاض، غالبا من دون تجهيزات خاصة، في جهود أشادت بها الحماية المدنية، قائلة إن "عمليات التدخل الأولى (...) أتاحت سحب كثيرين من تحت الأنقاض، فيما تواصل المستشفيات استقبال جرحى".
وقالت الحماية المدنية إن حصيلة ضحايا الزلزال ارتفعت إلى 304 قتلى على الأقل، إضافة الى مئات الجرحى والمفقودين، بعدما كانت أعلنت في حصيلة سابقة عن وجود 227 قتيلا.
وقال المسؤول عن الحماية المدنية جيري شاندلر في مؤتمر صحافي مساء السبت "أحصينا مقتل 160 شخصا في الجنوب، و42 في منطقة نيب، و100 في منطقة غراند آنس، وشخصين في الشمال الغربي".
وعصر السبت، صرح شاندلر لوكالة فرانس برس بأن ثلاثة مراكز استشفاء في بيستيل وكوراي وروزو بلغت أقصى قدراتها الاستيعابية.
من جهته، أعلن رئيس الوزراء أرييل هنري أن "الحكومة أقرت في الصباح حال الطوارئ لمدة شهر عقب وقوع هذه الكارثة"، داعيا السكان إلى "التحلي بروح التضامن" وعدم الاستسلام للذعر.
ويرتقب أن يتوجه رئيس الوزراء على رأس وفد من المسؤولين المعنيين إلى المكان في الساعات المقبلة لـ"تقييم الوضع في مجمله".
