العراق.. افتتاح أول مختبر لسلالات كورونا
العراق.. افتتاح أول مختبر لسلالات كورونا
أعلنت وزارة الصحة العراقية الاثنين، عن افتتاح أول مختبر لتحديد سلالات مصابي كورونا باستخدام تقنية التعاقب الجيني.
وقال مدير الصحة العامة في العراق، رياض الحلفي، في تصريح صحفي الاثنين، إن مهمة المختبر، تحديد السلالات لمصابي فيروس كورونا باستخدام تقنية التعاقب الجيني، مشيرا الى أن المختبر سيسهم خلال الفترة المقبلة في تحديد الخرائط الجينية للفيروسات والبكتيريا، الى جانب تحديد الأمراض الوراثية من السرطانات بمختلف أنواعها.
مؤخرا أعلن العراق، تسجيل أعلى معدل وفيات بكورونا منذ بداية رصد الجائحة.
وذكرت وزارة الصحة في تقرير أن عدد الوفيات التي سجلت في المؤسسات الصحية في عموم العراق بلغت 87 وفاة.
وأضاف التقرير، أن هذه الحصيلة من الوفيات جاءت بتأثير مضاعفات فيروس كورونا الذي أخذ ينتشر بقوة بين المواطنين.
وقال مصدر صحي عراقي، إن السلالة المتحورة للفيروس أخذت تشكل تحدياً خطيراً على حياة المصابين بالعراق الذين تتراوح أعدادهم ما بين 12 الى 15 الفا بشكل يومي.
وعلى صعيد متصل تماثل مريض طاعن في السن للشفاء، يبلغ من العمر 109 أعوام، في محافظة السليمانية بإقليم كردستان العراق، بعد إصابته بفيروس كورونا.
وقال الخبير الصحي جمال بختيار، إن هذه الحالة تثبت أن الفيروس رغم شراسته فإنه ليس مميتا بالضرورة، وأن الأمر بالنهاية يرجع لجملة عوامل، منها سرعة الكشف والمباشرة الفورية بتلقي العلاجات، ولا ننسى طبعا دور العامل النفسي وارتفاع المعنويات، في تعزيز مناعة الجسم لمقاومة الفيروس الفتاك.
وأضاف أن هناك مصابون في ريعان شبابهم يفتك بهم المرض ويؤدي بهم للوفاة مع الأسف.
في المقابل هناك حالات شفاء وتغلب على الفيروس ومضاعفاته لأشخاص متقدمين في الأعمار، كما هي حالة هذا المريض المسن في السليمانية".
ويتابع بختيار: "ترتبط قوة مناعة الجسم في مقاومة وباء كورونا المستجد كذلك، بعوامل وراثية وبالأمراض المزمنة، وبغيرها العديد من العوامل، مما يفسر أن بعض المصابين لا يشعرون بإصابتهم حتى، أو بالكاد تظهر عليهم أعراض خفيفة أشبه ما تكون بنزلة برد عادية، بينما يثقل الفيروس كاهل آخرين ويودي بحياتهم".
ووفق أحدث إحصائية لوزارة الصحة في حكومة إقليم كردستان العراق، وصل عدد المصابين بفيروس كورونا في الإقليم إلى نحو 235 ألف مصاب، بينما تجاوز عدد الوفيات منهم 4800 حالة.
