اعتقال فلسطيني متنكرا بزي "جندي اسرائيلي" - صور

فلسطين
نشر: 2021-08-16 17:56 آخر تحديث: 2021-08-16 18:19
الشاب الفلسطيني متنكرا بزي لجيش الاحتلال الإسرائيلي
الشاب الفلسطيني متنكرا بزي لجيش الاحتلال الإسرائيلي

أفادت وسائل إعلام عبرية، الاثنين، بأن "الشاب الفلسطيني الذي تنكر بزي جيش الاحتلال الإسرائيلي، والذي جرى اعتقاله قرب مستوطنة "معاليه لبونا" خطط لتنفيذ عملية في المستوطنة، انتقاماً لاستشهاد الشبان فجراً في جنين".


اقرأ أيضاً : 4 شهداء برصاص الاحتلال الإسرائيلي فجر الاثنين في جنين


وأوضحت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أن الفلسطيني كان بحوزته سلاحا نارية وأدوات حادة وسكين.

وأشارت إلى أن الجيش نقله للتحقيق، وتبين أنه من سكان مدينة جنين.

استشهد فجر الاثنين أربعة شبان فلسطينيين خلال مواجهات واشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت مدينة جنين ومخيمها.

اقرأ أيضاً : الاحتلال الاسرائيلي يحذر من مغبة التصعيد في الضفة وغزة

وأعلنت مصادر طبية في مستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي في جنين وصول جثماني الشابين صالح أحمد محمد عمار 19 عاماً من مخيم جنين، ورائد زياد عبد اللطيف أبو سيف 21 عاماً من جنين وقد ارتقيا شهداء برصاص قناصة الاحتلال.

وأوضحت المصادر الطبية بإصابة شاب ثالث بعيار ناري باليد ووصفت حالته بالمتوسطة.

كما أعلنت قوات الاحتلال احتجاز جثماني شهيدين ارتقيا في جنين.

فيما أشارت مصادر محلية إلى أن قوات الاحتلال اختطفت جثمان الشهيد الثالث وهو الشاب نور عبد الإله جرار من مدينة جنين ومصاب آخر وهو الشاب أمجد إياد عزمي حيث وصفت إصابته بالخطيرة، وأعلنت سلطات الاحتلال استشهاده لاحقا.

واقتحمت قوات الاحتلال ووحدة المستعربين مخيم جنين لاعتقال من تصفهم قوات الاحتلال بالمطلوبين حيث اعتقل الشاب محمد أبو زينة.

وأفادت مصادر محلية أن مواجهات مسلحة اندلعت إثر اقتحام قوات الاحتلال المخيم، حيث فتح المقاومون نيران كثيفة على القوة من مسافات قصيرة.

وتصاعدت في الأشهر الأخيرة عمليات المقاومة في جنين والتصدي لاقتحام قوات الاحتلال بالأسلحة النارية، أدت لاستشهاد عدد من المقاومين، آخرهم الشهيد ضياء الصباريني (25 عاماً) من مخيم جنين، والذي ارتقى شهيدا الأسبوع الماضي متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال قبل اسبوع من استشهاده.

وعاد مشهد الاشتباكات المسلحة يبرز وبقوة في مدن الضفة الغربية كما حصل قبل أيام في جنين واليوم في مدينة نابلس الأمر الذي بات يشكل هاجسا مرعبا لقوات الاحتلال وأجهزة المخابرات التابعة لها.

وتعتبر تلك الاشتباكات أحد التحديات التي تواجهها السلطة في الضفة الغربية التي سعت خلال السنوات الماضية للقضاء على المقاومة ودثر ظاهرة المقاومين من خلال الاعتقال والملاحقة ومصادر السلاح.

وكان مسؤول في جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد حذر من مغبة التصعيد المحتمل في الضفة الغربية وقطاع غزة، حال "عدم التوصل إلى تفاهمات مع فصائل المقاومة في قطاع غزة وتهدئة الأوضاع في الضفة الغربية"، لافتا إلى ما وصفه بـ"الغليان الميداني".

أخبار ذات صلة

newsletter