راغب علامة ونوال الزغبي
راغب علامة ونوال الزغبي "يلعنان" كل مسؤول في لبنان عقب فاجعة عكار
لعنت الفنانة نوال الزغبي، ومواطنها الفنان راغب علامة، كل زعيم ومسؤول في لبنان، في أعقاب الفاجعة التي ألمت ببلدة عكار وأودت بحياة العشرات الأحد.
وعلقت الزغبي على الفاجعة في تغريدة لها عبر صفحتها الرسمية على تويتر قائلة "الله يلعن كل زعيم وكل مسؤول بلبنان. يا بلا ضمير ووجدان . الله يرحم الضحايا اللي ماتوا اليوم وكل يوم كرمال انتوا تكونوا عالكراسي…".
الله يلعن كل زعيم وكل مسؤول بلبنان. يا بلا ضمير ووجدان . الله يرحم الضحايا اللي ماتوا اليوم وكل يوم كرمال انتوا تكونوا عالكراسي…#عكار
أما الفنان راغب علامة فتساءل " شو هالإنفجار المؤلم في عكار؟ من المسؤول؟ كيف ممكن يتخزّن بنزين بين الأهالي؟مين الجهاز المسؤول عن هالفلتان؟هلق رح يطلعوا المسؤولين يستنكروا لكن ما حدا رح يتحاسب عن الإهمال! لأن المهمل تابع لزعامات فوق القانون وفوق المحاسبة.لعن الله هيك دولة وهيك عصابات وهيك مسؤولين.لهيك ربنا غاضب!".
شو هالإنفجار المؤلم في عكار؟ من المسؤول؟ كيف ممكن يتخزّن بنزين بين الأهالي؟مين الجهاز المسؤول عن هالفلتان؟هلق رح يطلعوا المسؤولين يستنكروا لكن ما حدا رح يتحاسب عن الإهمال! لأن المهمل تابع لزعامات فوق القانون وفوق المحاسبة.لعن الله هيك دولة وهيك عصابات وهيك مسؤولين.لهيك ربنا غاضب!
وقُتل 28 شخصاً على الأقلّ وأصيب نحو ثمانين آخرين بجروح جراء انفجار خزان وقود في شمال لبنان أثناء تجمع العشرات حوله للحصول على القليل من البنزين في بلد يشهد أزمة محروقات حادة.
وأدت الكارثة الجديدة، التي حلّت على بلد يعاني منذ عامين من انهيار اقتصادي متسارع، إلى اشتداد الضغط على المستشفيات المرهقة أساساً، ما تطلب اجلاء جرحى عدة إلى دول أخرى.
وقال المستشار الإعلامي لوزارة الصحة رضا موسوي لوكالة فرانس برس أن حصيلة القتلى بلغت 28 شخصاً.
وكان الصليب الأحمر اللبناني أفاد في وقت سابق عن مقتل 20 شخصاً وإصابة 79 آخرين بجروح جراء الانفجار الذي وقع في بلدة التليل في منطقة عكار، الأكثر فقراً في لبنان.
كما لا يزال هناك مفقودون.
وفي أحد مستشفيات عكار، قال الموظف ياسين متلج لفرانس برس إن الجثث التي وصلت كات "محترقة إلى حدّ لا يمكن التعرف إليها. بعضها بلا وجوه وبعضها بلا أيادٍ".
وأعلن الجيش اللبناني في بيان أنه "قرابة الساعة الثانية فجراً، انفجر خزان وقود داخل قطعة أرض تستخدم لتخزين البحص في بلدة التليل- عكار كان قد صادره الجيش لتوزيع ما بداخله على المواطنين".
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام أن غالبية الضحايا من الذين تجمعوا حول الخزان لتعبئة البنزين.
وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لوالد مفجوع يبكي بعدما فقد ولديه في الانفجار، ويردد "ماذا أقول لأولادي؟ هل أقول لهم أن شقيقاهما ماتا من أجل البنزين؟". ويضيف بغضب "الله لا يوفق هذه الدولة التي أوصلتنا إلى هذا الحال، الله يحرق قلبهم مثلما حرقوا أولادنا".
وأظهرت مقاطع فيديو انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي حريقاً كبيراً في موقع الانفجار. وقال رجل في شريط فيديو نشرته إحدى وسائل الإعلام المحلية ولم تتمكن وكالة فرانس برس من التثبت من صحته بشكل مستقل، "انظروا كيف يحترق الناس".