جلالة الملك والوزيرة اللبنانية زينة عكر
الملك: استقرار لبنان وازدهاره مهمان وأساسيان لازدهار المنطقة ونموها
استقبل جلالة الملك عبدالله الثاني، في قصر الحسينية اليوم الأحد، نائبة رئيس مجلس الوزراء، وزيرة الدفاع ووزيرة الخارجية والمغتربين بالوكالة في حكومة تصريف الأعمال بالجمهورية اللبنانية، زينة عكر.
وأكد جلالة الملك، خلال اللقاء، وقوف الأردن التام إلى جانب الأشقاء اللبنانيين، مشيراً إلى أن استقرار لبنان وازدهاره مهمان وأساسيان لازدهار المنطقة ونموها.
كما أعرب جلالته عن تعازيه للأشقاء في لبنان بضحايا الانفجار الذي وقع في بلدة التليل بمنطقة عكار، وأسفر عن وقوع عشرات الضحايا والمصابين، مؤكدا استعداد الأردن لتقديم أي مساعدة مطلوبة لعلاج المصابين.
ولفت جلالة الملك إلى ضرورة دعم مؤسسات الدولة والجيش في لبنان للحفاظ على أمنه واستقراره ووحدته، مشددا على أهمية تضافر الجهود الدولية لاستحداث خطة شاملة وواضحة المعالم والأدوار للعبور بلبنان إلى بر الأمان.
وحضر اللقاء نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومدير مكتب جلالة الملك.
وكان نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، قال إن الأردن ينسق مع الأشقاء في لبنان بتوجيه من جلالة الملك عبدالله الثاني، لتقديم أي مساعدة مطلوبة، بما في ذلك معالجة الجرحى في الأردن.
وأضاف في تغريدة على تويتر: "أحر مشاعر العزاء والمواساة إلى أشقائنا في لبنان بضحايا حادث تفجر خزان الوقود في عكار".
وتابع الصفدي: "نقف مع أشقائنا بكل الإمكانات، وبتوجيه من جلالة الملك ننسق مع الأشقاء لتقديم أي مساعدة مطلوبة، بما في ذلك معالجة الجرحى في الأردن، رحم الله الضحايا وأنعم على الجرحى بالشفاء العاجل".
وأعربت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، الأحد، عن أحر التعازي وأصدق المواساة لحكومة وشعب جمهورية لبنان، بضحايا انفجار خزان وقود فجر الأحد في بلدة التليل في عکار شمالي لبنان، والذي أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.
وأكدت الوزارة وقوف وتضامن المملكة مع حكومة وشعب جمهورية لبنان في هذا المصاب الأليم والتعازي لذوي الضحايا والتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين. وقال وزارة الصحة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، إن ما لا يقل عن 28 شخصا توفوا في انفجار خزان وقود بشمال البلاد في ساعة مبكرة من صباح الأحد.
وذكرت مصادر عسكرية وأمنية أن الجيش اللبناني كان قد صادر خزان وقود أخفاه أشخاص يعملون في السوق السوداء وكان يوزع الوقود على السكان عندما وقع الانفجار.