Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
في ظل تفاقم أزمة المحروقات بلبنان.. دعوات لاستخدام الاحتياطي الإلزامي | رؤيا الإخباري

في ظل تفاقم أزمة المحروقات بلبنان.. دعوات لاستخدام الاحتياطي الإلزامي

عربي دولي
نشر: 2021-08-15 00:06 آخر تحديث: 2021-08-15 00:06
في ظل تفاقم أزمة المحروقات بلبنان.. دعوات لاستخدام الاحتياطي الإلزامي
في ظل تفاقم أزمة المحروقات بلبنان.. دعوات لاستخدام الاحتياطي الإلزامي

طلب حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة إصدار قانون يشرع استخدام الاحتياطي الإلزامي في ظل تفاقم أزمة المحروقات التي تعانيها البلاد.


اقرأ أيضاً : الجيش اللبناني يداهم محطات الوقود المغلقة ويوزع البنزين على المواطنين.. فيديو


وبين سلامة في تصريحات له السبت، إن الاحتياطي الإلزامي لدى المركزي وصل إلى الخط الأحمر، ولم يبق منه لدى المصرف سوى 14 مليار دولار فقط.

وأضاف: "من غير المقبول أن نستورد 820 مليون دولار للمحروقات ولا نرى لا مازوت ولا بنزين ولا كهرباء"، مؤكدا أنه لا تراجع عن رفع الدعم على المحروقات إلا في حال تشريع استخدام الاحتياط الإلزامي".

وفي السياق، وجه مستشفى الجامعة الأمريكية في بيروت السبت نداء إنسانيا عاجلا لتأمين الوقود الذي يحتاجه المستشفى خلال 48 ساعة.

وقال المستشفى في بيان اليوم، إن كل المرضى على أجهزة التنفس الاصطناعي من أطفال ومسنين، مهددة حياتهم إذا لم يزود المستشفى بحاجته من الوقود.

من جهة ثانية، تبنت الجامعة اللبنانية توصية بإغلاق أبوابها أمام الطلاب بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة.

وقالت رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة، إنها تبنت توصية تقضي بعدم بدء عام جامعي جديد، ووقف كل الأعمال الأكاديمية من مطلع تشرين الأول المقبل، إلى حين تصحيح الوضع الاجتماعي والاقتصادي للأستاذ الجامعي.

يذكر أن الجامعة اللبناني التي تأسست عام 1951، لها فروع في محافظات جبل لبنان ولبنان الشمالي ولبنان الجنوبي والبقاع لتسهيل تنقل الطلبة.

قال الجيش اللبنانى، فى بيان عبر صفحته الرسمية على "تويتر"، إنه "باشر عمليات دهم محطات الوقود ومصادرة الكميات المخزنة من مادة البنزين".

وبدأ الجيش حملة مداهمات واسعة لمحطات الوقود للكشف عن مخزونها من المحروقات ، مشيرا ان "وحدات الجيش ستباشر عمليات دهم محطات تعبئة الوقود المقفلة وستصادر كل كميات البنزين التي يتم ضبطها مخزنة في هذه المحطات على أن يصار إلى توزيعها مباشرة على المواطن دون بدل".

وفي ذات السياق، أعلن مصرف لبنان المركزي، يوم الأربعاء الماضي، رفع الدعم عن المحروقات، وأرجع لوزارة الطاقة والمياه مهمة تحديد الأسعار الجيدة للمحروقات في البلاد. وأوضح مصرف لبنان المركزي في بيان، حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه، أنه سيقوم بتأمين الاعتمادات اللازمة المتعلقة بالمحروقات، معتمدًا الآلية السابقة، ولكن باحتساب سعر الدولار على الليرة اللبنانية تبعًا لأسعار السوق.

بدوره، أعلن الرئيس اللبناني ميشال عون، يوم الخميس، خلال اجتماع بعبدا، أن قرار حاكم مصرف لبنان رياض سلامة برفع الدعم عن المحروقات له تداعيات اجتماعية واقتصادية خطيرة. وطلب الرئيس عون من حاكم مصرف لبنان التنسيق في أي قرار يتخذه مع السلطة الإجرائية التي ناط بها الدستور وضع ال​سياسة​ العامة للدولة في جميع المجالات.

ولا تزال أزمة المحروقات في لبنان تشتد، حيث أن الشركات المستوردة لا توزعها، وذلك بسبب الخلاف بين الحكومة ومصرف لبنان، حول رفع الدعم عن هذه المادة.

وأقدم العديد من المواطنين على إقفال الطرق أمام المحطات التي رفعت خراطيمها، حيث قطع محتجون الطريق السريع في منطقة شكا في الاتجاهين عند إحدى محطات المحروقات، احتجاجا على عدم تعبئة الوقود للسيارات التي تنتظر، إذ ركن السائقون سيارتهم في وسط مسلكي الطريق السريع، ما تسبب بزحمة سير خانقة.

كما شهدت منطقة بيت الشعار قطع طريق بالإطارات المشتعلة، من قبل المحتجين، فيما أعلن التحكم المروري قطع السير في الاتجاهين في محلة الجية.

هذا واحتج عدد من المواطنين وقطعوا السير على المسلك الشرقي لأوتوستراد أنطلياس وبولفار ميرنا الشالوحي في الاتجاهين.

وفي وقت سابق أفادت صحيفة "النهار" بأن "سائقين غاضبين باتوا ليلتهم في سياراتهم أمام إحدى محطات المحروقات.

أخبار ذات صلة

newsletter