هدم المنازل في سلوان
حملة للضغط على إدارة بايدن والكونغرس لوقف هدم المنازل بسلوان
طالب بيان لمنظمات فلسطينية، المؤسسات والمتضامنين بتنفيذ حملة اتصالات مع الحكومة الأمريكية وأعضاء الكونغرس، والقيام باحتجاجات في الشوارع للضغط من أجل وقف عمليات الهدم.
أطلق تحالف منظمات فلسطينية في الساحة الأميركية حملة للضغط على الإدارة الأميركية وأعضاء الكونغرس لمنع الاحتلال الإسرائيلي من هدم 16 منزلًا في بلدة سلوان بالقدس المحتلة.
وقال البيان "نحن على بعد يومين فقط من 15 آب (أغسطس)، التاريخ الذي سينتهي فيه تجميد الهدم بحق 16 منزلًا في حي البستان في سلوان".
ودعا إلى "التظاهر وبالاتصال الفوري بقيادة الحزب الديمقراطي والطلب منهم الضغط على إسرائيل لوقف عمليات الطرد هذه".
وأكد استمرار الضغط على أعضاء الكونغرس حتى أثناء عطلتهم البرلمانية، لوقف عمليات تهجير الفلسطينيين من منازلهم في القدس.
وأطلق التحالف قسمًا خاصًا على موقعه بشبكة الإنترنت يشمل معلومات عن سلوان وعمليات الهدم وهواتف اعضاء الكونغرس وعناوين مكاتبهم ومنازلهم المحلية، ونصائح خبراء حول تنظيم التظاهرات، إضافة لنماذج حملة اتصالات مع أعضاء الكونغرس وقيادة الحزب الديمقراطي.
وتندلع مواجهات شبه يومية بين شرطة الاحتلال الاسرائيلي وأهالي حي سلوان في القدس الشرقية، في أعقاب تنفيذ أمر بهدم مباني فلسطيني في الحي.
وذكرت قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية، أن المواجهات اندلعت بين قوات الشرطة وبلدية القدس الإسرائيلية وسكان حي سلوان الفلسطينيين، خلال تأمين عملية هدم مبنى "غير قانوني" في الحي المذكور.
وتعرضت القوات التي وصلت إلى الموقع للرشق بالحجارة وأصيب شرطيان، لحقت أضرار بثلاث مركبات، كما اعتقل ثلاثة فلسطينيين.
والمبنى الذي تم هدمه هو واحد من بين 17 مبنى فلسطينيا في حي سلوان الذي يقول المقدسيون إنه يتعرض لعملية تهجير واسعة النطاق لسكانه من قبل السلطات الإسرائيلية لصالح المستوطنين.
وقالت القناة: "كجزء من العملية، تخطط بلدية القدس في الأيام المقبلة لهدم عدة مبان غير قانونية في منطقة البستان وهي منطقة صدرت بحقها أوامر هدم استنفدت الإجراءات القانونية بحقها، وبدأ اليوم هدم أول مبنى من أصل 17".