مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

خلال تلقيح سيدة إماراتية

Image 1 from gallery

الإمارات: معدل التطعيم ضد كورونا يتخطى ٧٢ بالمئة

نشر :  
17:41 2021-08-13|

أعلنت وزارة الصحة الإماراتية، اليوم الجمعة، أن نسبة 81.84 بالمئة من إجمالي سكان الإمارات تلقوا جرعة أولى و72.76 بالمئة تلقوا جرعتين من اللقاحات المعتمدة اعتمادا طارئا والمضادة لفيروس كورونا المستجد.


ووزعت الصحة الإماراتية 24.8 ألف جرعة من اللقاحات خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليتخطى إجمالي الجرعات الموزعة 17.31 مليون جرعة، وليرتفع معدل توزيع اللقاحات إلى 175.05 جرعة لكل 100 شخص.

يذكر أن الإمارات تعتمد 4 لقاحات اعتماداً طارئاً للبالغين وهي (فايزر، وسينوفارم، وأسترازينيكا، وسبوتنيك) فيما أقرت بشكل طارئ لقاح سينوفارم للأطفال بدءا من عمر 3 سنوات حتى 17 سنة. 

وكانت الهيئة الوطنية الإماراتية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث قد أعلنت أنها ستبدأ تقديم جرعة معززة من لقاحات كورونا لجميع الأفراد المطعمين بجرعتين ضد الفيروس في البلاد.

وأعلنت الهيئة عبر "تويتر" أن الجرعات يمكن تقديمها للأفراد المطعمين بالجرعتين بعد 6 أشهر من حصولهم على  الجرعة الثانية، وأشارت إلى أنه يمكن إعطاء تلك الجرعات بعد 3 أشهر من تاريخ الجرعة الثانية وذلك للأفراد ذوي المخاطر.

وتعتمد الإمارات 5 أنواع من لقاحات كورونا، وبدأت في يونيو الماضي تقديم جرعات معززة لمن تلقوا التطعيم بلقاح سينوفارم الصيني.

وتعد الإمارات، من أعلى دول العالم من حيث معدلات التطعيم حيث حصل نحو 79 في المئة من السكان البالغ عددهم 9 ملايين نسمة على جرعة من لقاح، بينما حصل نحو 70 في المئة من السكان على جرعتين.

وفي سياق متصل، أعلنت الصين الجمعة، أن أكثر من 777 مليون شخص في البلاد حصلوا على تطعيم كامل ضد كورونا.

وذكر المتحدث باسم لجنة الصحة الوطنية، مي فنغ، في مؤتمر صحفي، أنه تم التطعيم بأكثر من 1.83 مليار جرعة من لقاحات كورونا في أنحاء الصين حتى الخميس.


الى ذلك، ذكرت لجنة الصحة الوطنية الصينية في تقريرها اليومي، أن البر الرئيسي الصيني سجل يوم الخميس 47 إصابة جديدة بكورونا محلية العدوى، بينما سجل البر الرئيسي الصيني 52 حالة إصابة جديدة وافدة بكورونا.

وكانت الصين قد رفضت الجمعة دعوة أطلقتها منظمة الصحة العالمية لإجراء تحقيق جديد على أراضيها للبحث عن أصل كوفيد-19، مؤكدة ضرورة اتباع نهج "علمي" وليس "سياسيا".