إطلاق مشاريع علمية ضمن جيل مبتكر بالكرك

الأردن
نشر: 2021-08-10 16:27 آخر تحديث: 2023-06-18 12:45
الكرك - ارشيفية
الكرك - ارشيفية

أطلق نادي الإبداع بالكرك مجموعة من المشاريع العلمية ضمن مشاريع جيل مبتكر- الفوج الأول والممول من السفارة الايرلندية الذي استهدف الفئة العمرية من 13 إلى 17 سنة.


اقرأ أيضاً : مشروع علمي لتصنيع كلية صناعية.. قصة نجاح لشاب أردني - فيديو


وقال رئيس النادي المهندس حسام الطراونة، إن المتدربين بالمشاريع خضعوا إلى حزمة تدريبات اشتملت على مهارات استخدام منصات التعلم مثل زووم وجوجل كلاس اضافة الى مهارات التفكير الناقد باستخدام القبعات الست واستراتيجيات كورت وتدريبات في البرمجة باستخدام لغة (السي بلس بلس)، لافتا الى أن هذه التدريبات تخللها جلسات حول حل المشكلات والدعم النفسي.

وأضاف، أن مخرجات المشروع توجت بإطلاق 8 مشاريع علمية منها مشروع لحظة أمل الذي يتناول المشاكل الصحية المفاجئة للسائقين أثناء قيادة المركبات كأزمات القلب أو ارتفاع الضغط وذلك من خلال ابتكار جهاز يقيس العلامات الحيوية باستمرار ويعطى انذارا للأشخاص المعنيين عند حدوث مشكلة صحية. وبين الطراونة، أن المزارعين كان لهم نصيب من المشاريع الابتكارية من خلال ايجاد جهاز يقوم بمعرفة نسبة الرطوبة بالتربة لإيجاد حل لتجنب جفاف المزروعات من خلال إرسال إنذار لري المزروعات، بالإضافة إلى تصميم جهاز يقوم على استكشاف نسبة الغاز المحيط ببيئة العمل في المصانع وتنبيه العامل ليتخذ إجراءات الصحة والسلامة العامة.

وفي سياق منفصل، تمكن الشاب أسامة الطرايرة (17 عاما) بعد التحاقه بنادي الإبداع بمحافظة الكرك ورعاية المشرفين به ودعم ذويه من ابتكار مشروع علمي لتصنيع كُلية صناعية تحمل حجم ومواصفات الكلية الطبيعية ذاتها، وبدأ هذا الابتكار يحظى باعتراف عالمي.

يقول الطرايرة في حديثه لأخبار الدار إن مجموعة الدورات العلمية المتخصصة بالإلكترونيات والروبوت التي شارك بها في نادي الإبداع أتاحت له الإنخراط في الدورات وأبحاث علمية وطبية أكثر تخصصا.

وصلت "بسبب حبي لمجال الأبحاث الطبية إلى انتاج ما يسمى بالكلية الإصطناعية، والتي تقوم بنفس الوظائف الهرمونية للكلية الطبيعية، وإذا ما دخلت جسم الانسان ستقوم بنفس وظائف الكلى الطبيعية".

تأهل هذا الإنجاز العلمي لمسابقات دولية وتأهل للنهائيات والفوز بمسابقات علمية في كل من الصين وتركيا وأندونيسيا.

"همي الوحيد أن ينتقل بحثي لأرض الواقع" يقول أسامة متباعا أن جميع الأفكار التي أعمل عليها وجميع الأبحاث الورقية يجب أن تتحول إلى مشاريع على أرض الواقع.

أم أسامة تؤكد اجتهاده منذ الصغر، "كل ما أدخل عليه ماسك التلفون فاتح محاضرات طبية على ندوات طبية، حتى عادت عليه بالنفع رغم صغر سنه"، تقول لأخبار الدار.

أخبار ذات صلة

newsletter