إعادة فتح الحدود البرية بين أمريكا وكندا أمام المطعمين ضد كورونا

أعيد فتح الحدود البرية بين الولايات المتحدة وكندا أمام الأميركيين بالكامل الاثنين بعد إغلاقها لما يقرب من 17 شهراً بسبب جائحة كوفيد-19، رغم تفش جديد للوباء.

اقرأ أيضاً : اللقاحات المضادة لفيروس كورونا تدر مليارات اليورو على منتجيها

قال ريتشارد أنطاكي لوكالة فرانس برس عند معبر لاكول الحدودي، في شرق كندا "من الجميل أن أكون هناك. لقد مر 17 شهراً على عدم مجيئي إلى مونريال، وعادة ما أذهب عشر مرات في السنة".

غادر الثمانيني المتحدر من نيويورك في منتصف الليل من منزله لتجنب الاختناقات المرورية. ولكن، قرابة الساعة التاسعة صباحاً، كان عدد قليل من الأشخاص موجوداً على الحدود في اليوم الأول من إعادة فتحها.

لدخول الأراضي الكندية، يتعين على المسافرين الأميركيين الذين لا تظهر عليهم أعراض أن يكونوا مطعمين قبل 14 يوماً بجرعتي لقاح مصرح به من قبل السلطات الكندية والخضوع لاختبار.

وفي المقابل، لا يُسمح للكنديين بعبور الحدود للسفر غير الضروري حالياً.

وأضاف أنطاكي الذي كان يضع كمامة "بالنظر إلى عمري، أنا سعيد حقاً بإعادة فتح الحدود لأن لدي الكثير من الأصدقاء هنا. نأمل أن ينتهي الوباء قريباً حتى نتمكن من السفر مجدداً".

أغلقت كندا حدودها الجوية في 18 آذار 2020 ثم، بعد ثلاثة أيام، حدودها البرية مع الولايات المتحدة، الأطول في العالم.

ويأتي تخفيف التدابير على الحدود فيما تواجه الولايات المتحدة وكندا تفشياً جديداً للوباء بسبب المتحورة دلتا الشديدة العدوى.

وقالت فيكي بولان "كنا هنا في آذار 2020 قبل الإغلاق لحضور جنازة احد أفراد العائلة" معربة عن "سعادتها البالغة" بالعودة.

وحرصت على المجيء مع زوجها من اليوم الأول احتفالا بهذه المناسبة لأن الولايات المتحدة وكندا "شريكان" و "عادة ما نأتي كل شهر أو كل شهرين". 

أصبح نصف سكان الولايات المتحدة الآن مطعماً بالكامل ضد كوفيد-19.

وفي كندا، تلقى 81% من السكان جرعتهم الأولى و68% تم تحصينهم بالكامل، بحسب السلطات الصحية.

ومنتصف تموز، سمحت أوتاوا للملقحين الوافدين من جميع أنحاء العالم بدخول البلاد اعتباراً من 7 أيلول إذا ظل الوضع الوبائي "مناسباً".